«البلتاجي»: المعركة الانتخابية «حياة أو موت» للنظام السابق.. ولا يجب أن نخوضها كفصيل

وصف الدكتور محمد البلتاجي، النائب البرلماني عن حزب الحرية والعدالة، الثلاثاء، جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بأنها «معركة حياة أو موت للنظام القديم» مناشدا الإخوان المسلمين ألا يخوضوها كمعركة فصيل.
وأضاف «البلتاجي» على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن من يساعد النظام السابق في هذه المعركة هم «كل أعوانه ورفاقه على المستوى الدولي والإقليمي»، وتنفذها في الداخل «كل مكونات الدولة العميقة» وينفق عليها بسخاء، داخليا وخارجيا، بحسب قوله.
كما اعتبر أن التهيئة للمعركة المزعومة تتم ليس فقط من خلال القنوات والصحف «والوجوه القديمة إياها التي استدعيت للمعركة» بحسب قوله، ولكن أيضا من خلال «كتائب ميدانية تفترش الشارع الجماهيري بالشائعات والشبهات والاتهامات والتفزيعات، تجوب الميادين والطرقات و المقاهي ووسائل المواصلات وغيرها».
وأكد «البلتاجي» أن هذه المعركة «الجبارة» إذا عادت، كما كانت قبل الثورة، لتكون معركة بين النظام والإخوان «فحتما هي محسومة لصالح النظام» مستدركًا أنها ينبغي أن تبقى معركة الوطن بين القديم بآلامه والقادم بآماله، بحسب قوله.
وتابع محذرا الإخوان المسلمين: «يخطئ الإخوان إذا استمروا في خوض المعركة كمشروع فصيل أو جماعة أو حزب بعيدا عن أولويات المشروع الوطني الكبير أو دون استعداد حقيقي منهم للشراكة مع الجميع»، مضيفا: «يخطئ غير الإخوان إذا اعتبروا المعركة خاصة بالإخوان وابتعدوا عنها».
واختتم بالتأكيد على أن «المسؤولية الأكبر في ذلك تقع على عاتق الإخوان»، واصفا ما جاء في خطاب مرشح الجماعة بأنه «بداية طيبة تحتاج إلى استكمال، وخريطة جيدة تحتاج للتطبيق العملي».