أنهى سائق من المرج حياة مهندس ديكور عجوز داخل مسكنه فى الظاهر بثلاث طعنات نافذة فى الصدر والبطن.. أفادت تحريات المباحث بإشراف اللواء فاروق لاشين بأن الضحية والمتهم تربطهما علاقة خاصة، وأن الأخير قرر قتل العجوز وسرقته للخروج من ضائق المالية، أحضر سكينا وتوجه لتنفيذ جريمته، فوجد بصحبته بعض الضيوف فتركه وانصرف، وفى اليوم التالى عاد إليه وأجهز على حياته وقبل أن يسرق شيئاً دق جرس التليفون فترك كل شىء وفر هارباً خوفاً من افتضاح أمره. ألقى القبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة وأنه تخلص من السلاح المستخدم فى النيل.. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لمنطقة القاهرة، وأحال المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. كان مأمور قسم الظاهر تلقى بلاغاً من «ناجى. ن»، موظف بالمعاش يؤكد اكتشافه مقتل شقيقه نجاتى «51 سنة – مهندس ديكور» داخل شقته، وأنه فى اليومين الماضيين اتصل بالضحية أكثر من مرة للاطمئنان عليه فلم يجبه، فقرر التوجه إلى الشقة للاطمئنان عليه فوجده جثة هامدة. انتقل اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث، وتبين من المعاينة سلامة جميع مداخل ومخارج الشقة وأنه لم تتم سرقة أى متعلقات منها، وعثر على الضحية مجرداً من جميع ملابسه فى غرفة النوم وبه 3 طعنات نافذة فى البطن والصدر.. تبين من التحريات التى قادها اللواء سامى سيدهم، نائب المدير العام، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن الضحية يقيم بمفرده منذ 4 أعوام بعد أن توفيت زوجته وأن علاقات صداقة تربطه بالعديد من الشباب وأن شهود عيان والجيران أكدوا تواجد سائق يدعى «أيمن.إ» فى الشقة يوم الحادث وأنهم شاهدوه يغادر المنزل وهو يهرول. تم استصدار إذن من النيابة، وألقى القبض على المتهم وبمناقشته اعترف بارتكابه الواقعة لمرورة بضائقة مالية، وأنه توجه إلى الضحية وقرر قتله وسرقته بعد أن شعر بالذنب بسبب علاقتهما الخاصة، إلا أنه وجد بصحبته بعض الأشخاص فتركه وانصرف وعاد فى اليوم التالى وفور أن شاهده الضحية فتح له الباب وسبقه إلى حجرة النوم فتبعه وانهال عليه بالطعنات حتى تأكد من وفاته وبعدها دق جرس هاتف المنزل ففر هارباً إلى الشارع خوفاً من افتضاح أمره ولم يسرق شيئاً. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه تخلص من السكين المستخدمة فى الحادث بإلقائها فى النيل، وأخفى ملابسه الملطخة بالدماء داخل منزله فى المرج وعثر عليها رجال المباحث وتم إرسالها إلى المعمل الجنائى لمطابقة الدماء الموجودة عليها مع دماء المجنى عليه.
