دفن جثمان كبير« الشرابلة» بسوهاج.. والأمن يُحدد المتهمين بقتله

ِتمكنت مباحث مركز دار السلام بسوهاج، من تحديد 4 متهمين من عائلة «القوايدة» بقرية أولاد خلف، بقتل كبير عائلة «الشرابلة » بقرية أولاد سالم بإمطاره بوابل من الأعيرة النارية أثناء تواجده داخل سيارة ملاكى أمام المحكمة الجزئية بمدينة دارالسلام، انتظارًا لانتهاء عرض شقيقه على قاضي المعارضات فى قضية ثأر مع عائلة «القوايدة».
وطلب محمد عنتر، مدير نيابة المركز، محضر تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الحادث وسرعة تحديد، وضبط المتهمين بقتل المجنى عليه، والمتهمين من عائلة القتيل بإطلاق الرصاص أمام المحكمة، وإحراق 3 محلات، ومقهى مملوكة لخصومهم، وتم إعداد خطة بحث لضبط المتهمين، فيما تم دفن جثة القتيل مساء السبت بعد تشريحها وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان اللواء بكري الصوفي، نائب مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغًا بالأحداث، فانتقل العميدان عاصم حمزة، مدير المباحث الجنائية، وعصام الدسوقى، رئيس فرع الأمن العام، وقوات من الأمن المركزى، و3 مدرعات، و10 تشكيلات قتالية.
وتبين للعقيد محمود العبودى، رئيس مباحث المديرية أنه أثناء تواجد محمد على رضوان، 70 سنة، مزارع، كبير عائلة «الشرابلة» بقرية أولاد سالم داخل سيارة ملاكى أمام محكمة المركز انتظارًا لانتهاء جلسة عرض شقيقه على قاضى المعارضات بالمحكمة لاتهامه فى قضية ثأر مع عائلة «القوايدة » بقرية أولاد خلف، أطلق عليه عدة أشخاص من عائلة «القوايدة» وابلاً من رصاص بنادقهم الآلية، مما أدى إلى مصرعه، وعلى إثر ذلك تجمع أقاربه وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي ومكثف أمام محكمة دار السلام، وأشعلوا النار فى 3 محلات تجارية، ومقهى مملوك لأفراد من عائلة «القوايدة ».
وتمكنت أجهزة الأمن من فرض سيطرتها على الأحداث، وتم نقل جثة القتيل إلى مستشفى دار السلام المركزى، وأشارت تحريات المقدم سامح محيي الدين، رئيس مباحث مركز دار السلام، إلى أن أحداث الثأر بين العائلتين كانت قد بدأت منذ 3 سنوات، وخلفت 3 قتلى، و6 مصابين من الطرفين، بسبب النزاع على قطعة أرض مستصلحة مساحتها 18 فدانًا، وتحرر بالحادث المحضر اللازم، وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بتحديد وضبط المتهمين من كلا الجانبين.