فريقان على ملعب أخضر.. المنافسة على أشدها.. الحكم متحيز.. الفريق المظلوم يحاول التودد للحكم للمطالبة بالعدل فقط وليس لمحاولة استعطافه!! طفح الكيل وباتت سياسة الكيل بمكيالين خانقة.. ظهور حكم جديد يطالب بتحكيم المباراة.. من أجل العدالة فقط.. الفريق المظلوم ينقسم على نفسه.. القسم الأول يشعر باليأس ويتساءل ماذا يستطيع أن يفعل الحكم الجديد؟ فلا توجد بارقة أمل.. القسم الثانى يحاول ويتساءل: لماذا لا نجرب الرهان على الحكم الجديد؟ وما هو حجم الخسارة؟ إن العقل يقول إن كل ما سيفعله الحكم الجديد يعتبر مكاسب.. لأن اللعبة فسدت، وأصبح لا يوجد شيء يمكن خسارته!! محمد يحيى الهلالى- محامٍ