للمرة الأولى، تقدم أربعة مرشحين فقط لخوض انتخابات نقابة الموسيقيين على مقعد النقيب، المقرر عقدها يوم 21 من الشهر الجارى، وهم: منير الوسيمى وحلمى أمين، النقيب الأسبق، وهانى مهنى وحسين الشهداوى. الانتخابات هى الأولى بعد مرور عامين كان يستكمل خلالهما النقيب الحالى منير الوسيمى الفترة المتبقية بعد رحيل النقيب السابق حسن أبوالسعود. بدأت معركة الانتخابات مبكرا، بأكثر من 10 طعون تقدم بها الأعضاء والمرشحون، أحدها مقدم ضد هانى مهنى لامتلاكه شركة إنتاج خاصة، وآخر ضد حسين الشهداوى بسبب شطبه من عضوية النقابة، وثالث ضد الوسيمى يتهمه بعدم ممارسة المهنة، ومن المقرر أن تنظر الطعون يوم 7 مارس الجارى، ومازال الباب مفتوحا لتقبل طعون جديدة، كما تواجه الانتخابات مشكلة أخرى، هى عدم توافر مقر للانتخابات حتى الآن بسبب انشغال مسارح الدولة. منير الوسيمى قال ل«المصرى اليوم»: مشكلة مقر النقابة فى طريقنا إلى حلها، ومن المحتمل أن تقام الانتخابات داخل مسرح البالون لأن مسرح الطليعة يواجه مشكلة بسبب انهيار سقفه وعدم إصلاحه حتى الآن، أما مسرح العرائس فاعتذرت إدارته بسبب انشغاله بعروض جديدة، كما رفض المسؤولون فى مسرح السلام إقامة الانتخابات فيه. وعن الطعن المقدم ضده، قال الوسيمى: منذ عام 1985 لم أنقطع عن ممارسة المهنة، ولدى أعمال موسيقية كل عام سواء فى مسلسلات أو أفلام أو مسلسلات إذاعية، كما حصلت على أكثر من جائزة خلال الفترة الماضية عن تلك الأعمال، وعملى كنقيب للموسيقيين لم يشغلنى عن تقديم أعمال موسيقية جديدة، وأنا لا أخشى الانتخابات لأننى قدمت إنجازات كبيرة للنقابة خلال فترة عملى كنقيب. أما هانى مهنى فقال ل«المصرى اليوم»: لن أعلن عن الطعون التى قدمتها ضد أحد المرشحين حتى يفاجأ بها، أما بالنسبة للطعون المقدمه ضدى فكلها باطلة لأننى أغلقت شركة الإنتاج منذ عام 1999، وحصلت على شهادة رسمية من «المصنفات الفنية» تؤكد ذلك، وأمتلك دليلا رسميا من الإدارة العامة للتراخيص الفنية يؤكد أننى أوقفت نشاط الاستديو منذ عام 2004.
