من الحرم الخليلى إلى القدسى، ومن المسجد الأقصى لكنيسة القيامة، التى كشفت تقارير صحفية أمس نية إسرائيل ضمها لقائمة التراث اليهودى على غرار الحرم الإبراهيمى، تغلى الضفة الغربية القابعة على صفيح ساخن، جراء تصعيد إسرائيل الذى أعلنت به عمليا الحرب على المقدسات الإسلامية والمسيحية، على حد سواء، وذلك بعد أن اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى، أمس، بحجة منع الصدامات التى وقعت بين المصلين المتواجدين بداخله مع الزوار وبينهم يهود متطرفون. ويتفاقم التوتر مع دعوات القيادات الدينية والوطنية فى القدس يوميا إلى «شد الرحال» والتواجد المكثف فى ساحات وباحات المسجد «غدا وبعد غد وسائر الأيام للتصدى للمتطرفين اليهود ومنعهم من اقتحام الأقصى».