سماح الحريرى مؤلفة مسلسل «العلوية» الذى تم تغيير اسمه إلى «بيت الباشا»، لجأت بالاتفاق مع صلاح السعدنى بطل العمل وهانى لاشين مخرجه، إلى تغيير أحداث المسلسل من صعيدى إلى اجتماعى تدور أحداثه فى فترة الأربعينيات، بعد أن اكتشفت وجود خمسة مسلسلات صعيدية هى: «شيخ العرب همام» و«مملكة الجنوب» و«تحت الرماد» و«وحوش أليفة» و«وادى الملوك»، وجميعها سيتم عرضها فى شهر رمضان المقبل. حدد هانى لاشين أول الأسبوع المقبل موعداً لبدء تصوير «بيت الباشا» فى ديكورات منطقة «نزلة السمان» التى تم إنشاؤها خصيصا فى دهشور لتتناسب مع الفترة الزمنية التى يدور فيها المسلسل على أن يتم تصوير أكثر من 50% من الأحداث فيها، وبعدها ينتقل «لاشين» إلى حلوان لتصوير مشاهده الخارجية لأنه يوجد فى تلك المدينة عدد من الشوارع تتشابه مع شوارع القاهرة فى فترة الأربعينيات، خاصة أنها لا تزال تستخدم «الترام» كوسيلة للتنقل، ثم يتنقل بين محافظتى الأقصر وأسوان للتصوير فى المقابر والأماكن الأثرية. تدور أحداث المسلسل فى منطقة «نزلة السمان» فى الهرم بدلا من محافظة سوهاج من خلال شخص انتهازى يفرض سطوته على الناس وينقب عن الآثار بمساعدة أبنائه ليبيعها إلى الأجانب. المؤلفة سماح الحريرى قالت: منذ ثلاث سنوات انتهيت من كتابة المسلسل، وكانت أحداثه تدور فى فترة الأربعينيات، وعند تنفيذه اكتشفنا أن هناك أكثر من مسلسل يتناول تلك الفترة، فقررنا إعادة صياغة السيناريو ليكون عملا صعيديا تدور أحداثه فى سوهاج، وكان من المفترض تصويره العام الماضى، ولكن الشركة المنتجة فضلت تأجيله بسبب إنتاجها مسلسل «الرحايا» الذى تدور أحداثه أيضا فى الصعيد، وعند تنفيذه هذا العام اكتشفت أن السوق مليئة بالأعمال الصعيدية فتم تعديل المسلسل مرة أخرى ليعود إلى فترة الأربعينيات وبالتالى تم تغيير اسمه إلى «بيت الباشا». أكدت سماح أنها لم تجد صعوبة فى تغيير السيناريو لأنه فى الحالتين قصة واحدة، والتغيير كان فى اللهجة ومكان الأحداث، خاصة أن المسلسل يتعرض لقضية سرقة الآثار وتهريبها إلى الخارج.