5 صحفيين يتنافسون على منصب نقيب الصحفيين في اليوم الأول للترشيح

قدم 5 صحفيين اليوم السبت أوراقهم للترشيح في انتخابات نقيب الصحفيين المقرر إجراؤها يوم 6 ديسمبر المقبل.
وأعلن ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، الذي جاء مبكرا، في مؤتمر صحفي له عن خوضه المعركة الانتخابية على المنصب تحت شعار "الإنقاذ" لصالح المهنة والنقابة والجيل الجديد والتغيير داعيا في الوقت نفسه النقيب الحالي مكرم محمد أحمد إلى مناظرة علنية أمام الجمعية العمومية.
من جانبه، رد مكرم عقب تقدمه للترشيح بقوله :" نحن مرشحون لنقابة الصحفيين، فهل نناقش الوضع السياسي، أنا لست نقيبا حكوميا وهو ليس مستقلا، فلا فائدة في اختلاق خلافات سياسية."، مضيفا :"هذه نقابة و ليست حزبا، فحديثنا في خلافاتنا السياسية امر لا يجدي."
وأضافت مكرم:" لست أخشى مناظرة أحد، ولكن لابد أن تكون هناك مبررات وليس مماحاكات ومعارك مفتعلة فنحن نتنافس على رئاسة النقابة وليس رئاسة مصر."
وأكد مكرم أن البدل يصرف بشكل ثابت فهو "حق مشروع "، مشيرا إلى أنه يسعى لوضع كادر مالي جديد للصحفيين يضمن لهم حياة كريمة.
واعتبر رشوان المؤتمر الذي يعقده مكرم غدا "الأحد" للإعلان عن تفاصيل المدينة السكنية "استخداما غير عادل للمنصب" في الحملة الانتخابية، داعيا إياه بالتنازل عن الفترة المتبقية كي يدير الوكيل النقابة، لكن مكرم رد بأنه لايزال النقيب وأن هذا المشروع لم يتم اختطافه من أحد أو كان "مخفيا" فكيف يقول أحد غل يدك وأنت في منصبك"، مؤكدا بأن كل الحقوق متساوية بين المرشحين في عقد المؤتمرات واللقاءات، مستطردا بأن جميع الانجازات التي تحققت للصحفيين كان هو (مكرم) طرفا فيها .
وتقدم كل من محمد المصري، نائب رئيس تحرير الأهرام، و مجدي عبد الغني نائب مدير تحرير الأخبار، أحمد الجبيلي، رئيس تحرير جريدة صوت الشعب بأرواق ترشيحهم للمنافسة على المنصب.
وتركزت معظم ملامح البرامج الانتخابية للمرشحين على اللارتقاء بمستوى المهنة وإلغاء العقوبات السالبة للحريات وتحسين الأوضاع المالية والتوصل إلى أجور عادلة.