أقام أحد المساهمين في شركة صناعة الهواتف المحمولة الفنلندية العملاقة «نوكيا»، الجمعة، دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم الأمريكية يشكو فيها من خسارة الشركة لسوق الهواتف الذكية المزدهرة. وطالب المساهم بالحصول على تعويض عن انخفاض قيمة حصته في الشركة، ولكنه لم يحدد المبلغ المطلوب للتعويض. كانت الشكوى قد قدمت إلى المحكمة، الخميس، ولكن لم يتم الإعلان عنها، إلا الجمعة، مما أدى إلى تراجع جديد في سعر سهم نوكيا. وقالت «نوكيا»، في بيان بثته على موقعها على الإنترنت، إنها تراجع الإدعاءات الموجودة في الشكوى، وتعتقد أنها بلا أساس، مؤكدة أنها ستدافع عن نفسها ضد الشكوى. كان الشاكي، «روبرت كليمنيكسي»، قد اشترى حصة في نوكيا العام الماضي على أساس أن الشرك، التي كانت في وقت من الأوقات أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم، ستنجح في وقف تدهور حصتها السوقية بطرح الهواتف الذكية، التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز فون. غير أن الشركة العالمية قد خسرت 929 مليون يورو (216ر1 مليار دولار) منذ بداية العام. ويتهم «كليمنيكسي» الرئيسَ التنفيذي للشركة، «ستيفين إيلوب»، بإخفاء حقيقة الموقف السيء للشركة بصورة تصل إلى حد الاحتيال.