«6 أبريل» تُجبر «موسى» على إنهاء مؤتمره ب«المنيا» بعد نصف ساعة

أنهى عمرو موسى، المرشح الرئاسي، مؤتمره الانتخابي بشارع الجيش بوسط مدينة ملوي جنوب المنيا بعد أقل من نصف ساعة، ظهر الثلاثاء، بعدما شنت حركة شباب 6 أبريل بالمنيا هجوماً شرساً ضد زيارته، بكتابة عبارة: «لا للفلول» على أرضية سرادق المؤتمر لإجباره ومؤيديه على المرور فوقها، وأيضاً على الحوائط المجاورة للسرادق.
وقال علاء كباوي، المنسق العام للحركة: «وزعنا أثناء هتاف شباب الحركة وانضمام المواطنين لنا خارج سرادق المؤتمر منشورات على المارة نوضح لهم لماذا نرفض عمرو موسى رئيساً للجمهورية؟».
كان «موسى» قد عقد في ساعة متأخرة من مساء الإثنين مؤتمرا بمنطقة أبو فليو شرق النيل بالمنيا، حضره عدد محدود من المواطنين بسبب تأخر وصوله وسوء الأحوال الجوية.
وأكد المرشح الرئاسي أن محافظات الصعيد ظلت مهمشة طوال السنوات الطويلة الماضية، لكنها ستبدأ معه عهداً جديداً إذا أصبح رئيساً للجمهورية، وأن إنشاء بنك للفلاح وإلغاء بنوك التنمية هي أولى خطواته لمساعدة فلاحي مصر وتحقيق تنمية زراعية حقيقية.
وقال إن «جميع المرشحين للرئاسة يتسابقون على المنصب دون فهم أو استعداد له أو ما يحدث في مصر وكيفية إصلاحه»، مشيراً إلى أنه «لابد أن يتعاون العالم والدول العربية معنا، وأن ندعوهم إلينا بناء على خطط مرسومة دون التدخل في شؤون البلاد».
وأوضح «موسى» أنه «من مصلحة دول كثيرة في العالم والمنطقة أن تقف مصر على قدميها لأن الاستقرار العربي لا يتم إلا إذا صحت مصر وعادت عظيمة وقوية، وأننا لن نخترع القدرة على العودة من جديد، حيث إننا نمتلك كل ما يؤهلنا للريادة والتقدم».
وأكد أنه يملك في حال توليه الرئاسة أن تغطي شبكة الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي كل المصريين من الفقراء، وأنه سيصرف بدل بطالة مقداره نصف الحد الأدنى للأجور لمدة عام، مع فتح باب تأهيل الشباب وتدريبهم لسوق العمل لتوفير فرص عمل، موضحاً أن هناك فجوة في المعاشات لابد من علاجها من خلال معاشات حكومية شاملة، وأن مصر ليست فقيرة إنما أديرت بطريقة خاطئة من الأنظمة السابقة، «ولو أحسنا إدارة أمورنا ستتدفق الأموال علينا»، مشيراً إلى أن خزانة الدولة في البنوك والاستثمار المجمد يصل إلى تريليون جنيه لم تستغل.