«أبو الفتوح»: بعض مرشحي النظام القديم تلقوا أموالا من الخارج لشراء الأصوات

شن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، هجوما عنيفا على بعض مرشحي الرئاسة، بسبب الأموال والتمويلات التي يتلقونها من الخارج.
وقال «أبو الفتوح» خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده في مدينة «أبو حمص» التابعة لمحافظة البحيرة، إنه وصلته معلومات عن تلقي بعض المرشحين المنتمين للنظام القديم أموالاً من الخارج «لشراء أصوات المواطنين الذين أفقرهم هذا النظام السابق»، وأن ثمن الصوت الانتخابى سيصل إلى 2000 جنيه حتى يستمر نظام «مبارك بشرطة»، وتتمكن «عصابات السلب والنهب» من الاستمرار فى عملها.
وكان من اللافت للنظر خلال المؤتمر حضور بعض قيادات الحزب الوطنى المنحل وعلى رأسهم سعيد بكر، أمين الإعلام بمحافظة البحيرة، وبعض أعضاء مجلس محلي المحافظة السابقين.
وأوضح «أبو الفتوح» أن مصر لا يصلح لها الآن رئيس حزبي، مؤكدا «ترشحت مستقلاً حتى لا أتلقى أوامر من أحد».
وأشار «ليس المهم البرنامج، ولكن الأهم من سينفذ البرنامج، لأنه يمكن لأي مجموعة من الخبراء الوطنيين وضع أعظم برنامج للتنمية خلال أسبوعين، ولكن الذي سينفذ البرنامج هو دولاب عمل الدولة المصرية من العاملين في الوزارات والمحليات، ويوجد بينهم الكثير من الشرفاء الذين يعملون في جهاز الدولة بدءا من مؤسسة الرئاسة، وحتى أصغر مجلس محلي في القرية، وهؤلاء لن نستغني عنهم لأن في أيديهم مفاتيح الإدارة كلها، ولن يستطيع أحد تنفيذ أي برنامج بدونهم».
وعن العلاقات الخارجية قال «أبو الفتوح» «المعاملة ستكون بالمثل مع جميع الدول، فمن يعطى التأشيرة للمصري في شهر سيأخذ مواطنوه تأشيرة مصر في شهر، ومن يعطي تأشيرة على باب المطار سيأخذ تأشيرة في المطار، والذي لا يسمح بدخول المصري دون كفيل لن نسمح بدخول مواطنيه دون كفيل. وذلك حتى نحافظ على كرامة المواطن المصري».