قرر أعضاء هيئة مكتب النقابة المستقلة للمعلمين، عقد المحاكمة الشعبية للدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم، أمام مكتب النائب العام بوسط القاهرة منتصف الشهر الجاري، بعد رفض مجلس نقابة الصحفيين استضافتهم فى إحدى قاعتها لعقد المحاكمة، كما قررت النقابة تنظيم حملة "طرق الأبواب" للتوجه مباشرة إلى المدارس الجمهورية مع بداية العام الدراسي الجديد لاستقطاب أعضاء جدد لها وزيادة الأعضاء المنضمين إليها. وقال أيمن البيلي أحد أعضاء هيئة المكتب ل«المصرى اليوم» إن النقابة المستقلة طلبت من نقابة الصحفيين عقد محاكمة شعبية لوزير التربية والتعليم، ولكن تم رفضها، ولذلك قررنا إقامة المحاكمة فى "الشارع" أمام مكتب النائب العام، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة المحاكمة بكافة أركانها، الإدعاء، والمحاكمة والشهود، مع وجود "جمهور" من الشارع نفسه لمتابعة المحاكمة وإلقاء آرائهم. وأضاف:" الاتهامات التى سيتم توجيهها للوزير خاصة بسياسته، وملف خاص للإداريين وملف ثالث بسبب وفاة 7 مراقبين فى امتحانات الثانوية العامة الماضية". وأكد البيلى أن النقابة المستقلة اتفقت على تفعيل نشاطها واستقطاب أعضاء جدد لها لزيادة الأعضاء المنضمين إليها، من خلال تنظيم حملة تعرف ب"طرق الأبواب"، تهدف إلى التوجيه مباشرة إلى المدارس مع بداية العام الدراسى الجديد (2010 – 2011) على أن يكون هناك ضوابط وآليات لتفعيل ذلك عن طريق التواصل مع الزملاء ب"هدوء" دون صدام، واحترام كامل للادارات المدرسية على اعتبار أن من حقنا كنقابة شرعية التواصل مع الفئات المستهدفة لاستقطابها. ولفت البيلى إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تكون مسؤولة عن حملة طرق أبواب المدارس وتحديد المحافظات الخالية من العضوية، بعد انضمام الآلاف من المدرسين فى 12 محافظة. وأشار البيلى إلى أن الآلية الأخرى التى تم الاتفاق عليها، إصدار نشرة تحت عنوان "نقابتنا" مع بدء المحاكمة الشعبية لوزير التعليم، بهدف رفع الوعى المهنى والمعرفى لدى المدرسين، والتعريف بحقوقهم الاقتصادية، مع طبع ملصقات للتعريف ب"المعلمين المستقلة"، تمهيداً لتوزيعها داخل المؤسسات التعليمية.
