«الباعوض والحشرات» يهاجم حى غرب ومسؤول بالبيئة: نسير وفق خطة تطهير

تقدم عبدالمنعم فهمى سليمان، عضو المجلس المحلى لحى غرب، بسؤال إلى محمد عبدالعزيز الجندى، رئيس الحى، بشأن خطة التطوير المركزى البيئى التى تتبعها إدارة شؤون البيئة للقضاء على الذباب والحشرات، التى بدأت تظهر فى المناطق العشوائية بالحى، محذراً من تأثير هذه الحشرات على انتشار الأمراض فى تلك المناطق.
واتهم فهمى إدارة البيئة فى الحى بالتقصير، متسائلا عن طريقة العمل والخطة التى يسير عليها مسؤولو البيئة، للقضاء على تلك الظاهرة التى أصبحت تؤرق بشكل كبير سكان الحى، خاصة مع الارتفاع فى درجات الحرارة فى موسم الصيف.
وقال فهمى إن السيارة المخصصة من البيئة لرش المبيد للقضاء على الحشرات والباعوض والناموس لا تمر بصفة دورية، فأحيانا على مدار شهر كامل لا تمر سيارة الرش إلا 6 مرات كحد أقصى، مما يعنى أن المواطنين يظلون يعانون طول تلك الفترة من الحشرات، بما يحمله ذلك من مخاطر لنقل الأمراض وانتشار الأوبئة.
ولفت محمد رمضان، رئيس المجلس المحلى لحى غرب، إلى ظاهرة الأشجار الطويلة وعدم تقليمها، مؤكدا أنها قد تكون سبباً فى انتشار الحشرات، وأن البيئة عليها دور فى القيام بتقليم الأشجار لما تسببه من تجمع الباعوض والناموس حولها.
من جانبه قال عيد سليمان، مدير إدارة شؤون البيئة، إن كل الإمكانيات المفترض تواجدها للقضاء على ظاهرة انتشار الناموس بنطاق الحى متوافرة، لضمان نجاح الحملة التى وضعتها البيئة، مضيفا أن هناك حملة بدأتها شؤون البيئة فى الحى منذ أكثر من خمسة أشهر تقريبا، تم خلالها تجهيز المعدات الرئيسية من السولار والبنزين، وسيارة للقيام بعملية الرش، وذلك فى إطار خطة وضعتها الإدارة.
وأضاف أن الأحياء تقوم بتوفير الجاز والبنزين اللازمين، والصحة تقوم بتوفير المبيدات، وهى خطة تطبق منذ حوالى 8 سنوات، وقال: «هناك حملة للمكافحة تستمر على مدار العام، تنفذها الصحة بمتابعة البيئة، والأحياء تدخل فى الحملة الشاملة، من شهر مايو حتى شهر أكتوبر باستثناء شهر رمضان».