شكك خبير إسرائيلي في وفاء جماعة الإخوان المسلمين بوعودها وتعهداتها إزاء احترام الديمقراطية والتعددية الحزبية واتفاقية السلام مع إسرائيل، في حال فوز المهندس خيرت الشاطر برئاسة الجمهورية. وقال الدكتور يارون فريدمان، المتخصص في شؤون اللغة العربية والاسلام بمعهد التخنيون الإسرائيلي إن الانتخابات الرئاسية في مصر تضمن وجود نظام حكم ديمقراطي وبرلماني واجهزة تشرف عليه في مصر، لكن الامر قد يتغير اذا فاز خيرت الشاطر بالرئاسة، لان الإخوان المسلمين سيسيطرون وقتها على كافة الاجهزة والمناصب. وقال – في مقال له بصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية، الاثنين - إن اعتياد الإخوان تغيير سياستها بسبب «تغير الظروف» ووجود مخاطر «تهدد أهداف الثورة» يثير الشك بشأن مدى وفاء الجماعة بتعهداتها بشان احترام اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وادارة مصر بنظام ديمقراطي متعدد الاحزاب، مشيرا بذلك إلى المبررات التي ساقها الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، لتبرير تراجع الجماعة عن موقفها السابق بشأن عدم الدفع بمرشح منها لخوض انتخابات الرئاسة.