أعادت أكاديمية الشرطة، صورة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، إلى اللوحة التى تضم صور جميع وزراء الداخلية فى مصر، بعد أن بقى «المسمار» الذى كان يحملها، خالياً من الصورة منذ أغسطس الماضى، قبل 3 أيام من بدء محاكمته مع 6 من كبار مساعديه، والرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، فى قضايا التربح، وقتل المتظاهرين. ورصدت «المصرى اليوم» أثناء حضورها مؤتمر إعلان القبول عن دفعة استثنائية من الضباط المتخصصين، الذى عقدته الأكاديمية، السبت، عودة صورة العادلي بين صور اللواءات محمود وجدى، الوزير الأسبق، ومنصور عيسوى، الوزير السابق، ومحمد إبراهيم، الوزير الحالى، حسب ترتيب وضع الصور على شكل هرمى. وكانت الأكاديمية فى عهد رئيسها السابق اللواء عماد حسين، قد رفعت صورة الرئيس السابق من جميع مبانيها أول أغسطس الماضي، أى قبل يومين من بدء المحاكمة، والتي كانت تجرى في مقر الأكاديمية. وتضم لوحة الوزراء جميع وزراء الداخلية منذ عام 1878 وحتى الآن، وعددهم 60 وزيراً، أبرزهم نوبار باشا، وبطرس غالى، وعدلى يكن، وعبدالخالق ثروت، وسعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، وجمال عبدالناصر، وزكريا محيى الدين، وشعراوى جمعة، وممدوح سالم، والنبوى إسماعيل، وحسن أبوباشا، وأحمد رشدى، وزكى بدر، ومحمد عبدالحليم موسى، وحسن الألفى. يذكر أن «المصرى اليوم» نشرت في أغسطس الماضى، خبر رفع صور العادلى من اللوحة، وترك مكانها مسماراً خاليا.