«سونى» تخطط لسحب البساط من "وي" بطرح "ألعاب أكثر تنوعا" لنظام "موف"

أبرز رئيس شركة "سوني كومبيوتر انترتينمنت أوروبا"، «أندرو هاوس»، أن الشركة تحقق تقدما كبيرا رغم الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى سعيها للاستحواذ على جزء كبير من حصة نظام "وي" في السوق من خلال تقديم "ألعاب فيديو أكثر تنوعا" مع نظام تشغيل ألعاب "موف" الجديد.
وقال المسئول بالشركة إن "السوق لم يتوقف عن التراجع خلال الأشهر الأخيرة، ولكن موقفنا جيد للغاية بفضل الابتكارات الكبيرة التي نجريها مثل إدخال التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في أجهزة البلاي ستيشن".
واتفق معه في هذا الرأي نائب رئيس "سوني وورلد وايد ستوديو"، «مايكل ديني»، الذي قال "لدينا ألعاب الفيديو والمنصات والخدمات الضرورية لتقديم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخبرات إلى جميع اللاعبين. وهذا يجعلنا ننافس بقوة".
وتشير مصادر في "سوني" إلى أن الشركة سوقت 38 مليون وحدة من جهاز "بلاي ستيشن 3" في جميع أنحاء العالم منذ طرح الجهاز للبيع في نوفمبر 2006 كما تم بيع 62 مليون وحدة من جهاز"PSP" منذ طرحه للبيع في اليابان 2004.
وقال «ديني» "نحن في عالم وفي وقت تعد المنافسه بهما شيئا أساسيا. من الرائع أن يكون هناك العديد من الشركات القوية لأن هذا يؤدي إلى تحسين أنفسنا، ويعود بالنفع على المستخدمين لأنها تزيد من الخيارات المطروحة أمامهم".
وتروج «سونى» بصورة مستمرة في الوقت الراهن لجهاز التحكم بالحركة "موف" ومثلما كان من المتوقع، لم يدخر «ديني» أو «هاوس» جهدا لإظهار حماسهما للجهاز الجديد.
وقال «ديني» "إنه خيار جديد لجذب جمهور مختلف وفتح الأبواب حتى يتم المشاركة بخبرات «بلاي ستيشن 3» بطريقة عامة"، فيما أشار «هاوس» إلى أنه "تم تقديم الجهاز منذ ثلاثة أشهر في أوروبا ونعتقد أنه سيقدم مردودا جيدا لدى طرحه للبيع".
ومن المنتظر طرح "موف" بالأسواق 15 سبتمبر، ويمثل رد "سوني" على مقود "وي" لشركة نينتندو" الذي أحدث ثورة جديدة بأجهزة ألعاب الفيديو منذ أربعة أعوام.
وقال «هاوس» "لدي انطباع بتراجع وي في الأسواق منذ وقت، ولكننا نرغب في دخول الأسواق من خلال انتقاء ألعاب أكثر تنوعا".