لجنتا «العلميين» و«المهندسين»: موقع «الضبعة» ملائم لإقامة المحطات النووية

قال أعضاء فى نقابتي العلميين والمهندسين أن التقرير المبدئي للجنة النقابتين أمام جلسات مجلس الشعب، يؤكد ملاءمة موقع «الضبعة» لإقامة المفاعلات النووية، لتوليد الطاقة السلمية وطاقة الكهرباء، مشيرين إلى أن اللجان مستمرة في تقديم المشورة العلمية للجنة الطاقة والصناعة في مجلس الشعب وحتى إنهاء الجدل حول المشروع النووي المصري واختيار الأرض الصالحة لإقامته.
وقال الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، إن التقرير المبدئي للجنة نقابة المهندسين يؤكد ملاءمة موقع الضبعة لإقامة المشروع النووي المصري، وإن الموقع صالح لإقامة المفاعلات النووية، مشيراً إلى أن مصر في حاجة ماسة في الوقت الحالي للطاقة النووية ولا تراجع عنها.
وأكد خلوصي أن موقع الضبعة يمتاز بأنه بعيد عن البؤر الزلزالية وأكثر أماناً من أي موقع آخر، لافتاً إلى أن وفد النقابة لايزال مستمراً في أداء عمله أمام البرلمان ولم ينته منه.
وأشار إلى أن النقابة ستقوم بعقد ندوة موسعة تضم خبراء في المجال النووي لعرض ما توصلت إليه اللجنة ومناقشة اختيار موقع الضبعة وعرض النتائج بأكملها على الرأي العام.
وأضاف خلوصي أن النقابة تعد دراسة مبدئية حول متطلبات مصر من الطاقة مستقبلاً، بالإضافة إلى أوراق تؤكد احتياج مصر لمشروع نووي لتوليد الطاقة بديلاً عن الطاقات الجديدة والمتجددة، لافتاً إلى أن مخزون مصر من الطاقة لا يكفيها حتى عام 2052 بما يعني ضرورة توفير مصادر بديلة من الطاقة.
في سياق متصل، أكد الدكتور علاء عيد، أمين عام نقابة العلميين، أن النقابة شكلت وفداً استعداداً لإلقاء بيان أمام لجنة الصناعة والطاقة بالبرلمان، موضحاً ملاءمة موقع الضبعة لإنشاء المحطات النووية في الفترة المقبلة.
كان المهندس عبد العزيز نجيدة، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب، قد أرسل خطابين الأسبوع الماضي إلى كل من الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، والدكتور محمد فهمي طلبة، نقيب العلميين، لترشيح خبراء في مجال الطاقة النووية من النقابتين لإلقاء سلسلة من البيانات أمام ممثلي اللجنة حول وضعية مشروع الضبعة وأهميته مستقبلاً في مجال الطاقة لخدمة الأغراض السلمية.