شكاوى من ضعف المياه ب«العجمى» و«الشركة» تؤكد زيادة «الضغط» فى الشبكات

تزايدت شكاوى سكان مناطق شهر العسل والبيطاش والهانوفيل، التابعة لحى العجمى من استمرار ضعف ضغط مياه الشرب، بالإضافة الى انقطاعها المتكرر طوال اليوم لفترات طويلة، مما يتسبب فى عدم قدرتها على تلبية احتياجات سكان المنطقة، خاصة فى فصل الصيف، الذى يشهد توافد آلاف المصطافين عليها بشكل يومى، فيما أكد مسؤولو مرفق المياه أن هذه الشكاوى «فردية» ويتم حلها فور تلقيها.
وقال حامد عبدالسلام، موظف، أحد سكان البيطاش، إن أهالى المنطقة يعانون بسبب هذه المشكلة، التى تتكرر بشكل يومى منذ فترة، خاصة أن المياه تأتى بعد انقطاعها محملة بشوائب وأجسام صلبة، مما يجعل استخدامها فى الشرب أو الطهى عملية مستحيلة – على حد وصفه.
وأوضح محمد حامد، عامل، أن استمرار انقطاع المياه لساعات طويلة خلال اليوم يدفعهم إلى شراء كميات كبيرة من المياه المعدنية، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكاوى كثيرة إلى مرفق المياه بشأن هذه المشكلة مرات عديدة ومازالت المشكلة موجودة – بحسب قوله.
وأرجعت مى حسين، ربة منزل – مقيمة بأحد الأدوار الأرضية فى الهانوفيل - السبب فى مشكلة ضعف المياه وانقطاعها إلى عدم اهتمام مسؤولى الشركة بالخدمات المقدمة للأهالى، على الرغم من قيامهم بتحصيل الفواتير بصفة منتظمة، فضلا عن رفع الشركة لتكلفة حساب المتر المكعب منذ فترة قريبة.
وانتقد إسماعيل حميدة سعداوى، عضو المجلس المحلى لحى العجمى، استمرار شكاوى المواطنين من ظاهرة ضعف المياه، وعدم قيام مسؤولى الشركة بإيجاد حلول جذرية لها على الرغم من كثرة المطالب والتوصيات التى صدرت بشأن هذا الموضوع داخل المجلس.
وطالب رجب على محمد أبوجمعة، رئيس لجنة الشكاوى وخدمة المواطنين بالمجلس، مسؤولى مرفق مياه العجمى بالعمل على سرعة إحلال واستبدال خطوط المياه القديمة بأخرى جديدة وبأقطار أكبر فى جميع مناطق الحى، وفقا للمواصفات الفنية والصحية التى من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين.
فى المقابل، قال ماجد يسرى نخلة، مسؤول مرفق مياه الشرب فرع العجمى، إن الشكاوى المقدمة إلى الشركة فى هذا الشأن تعتبر «فردية» يتم بحثها والنظر فيها لإيجاد حل لها فور تلقيها، مؤكدا أن انتهاء الشركة من تشغيل محطة رفع الكيلو 21 زاد من ضغط المياه فى جميع الشبكات بدءا من منطقة الدخيلة ووصولا إلى الكيلو 34 بطريق إسكندرية – مطروح.