على غرار لبنان، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزيرالشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر يتفاوضان مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على ورقة تفاهمات تمنح إسرائيل حرية العمل في غزة. ووفق «يديعوت أحرونوت» فإن إسرائيل تعمل على الحصول من إدارة ترامب على رسالة تفاهم جانبية بين إسرائيل والولايات المتحدة، تُرفق بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مستقبل قطاع غزة، والذي من المتوقع أن يتضمن نزع السلاح من القطاع وتفويض قوة استقرار دولية لدخوله. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هدف هذه الخطوة هو الحصول على ضمانات وتوضيحات من الأمريكيين بشأن حرية العمل التي ستُمنح لإسرائيل بموجب صيغة مشروع القرار في الأممالمتحدة. كما أشارت إلى أن الهدف الإسرائيلي في الرسالة الجانبية الأمريكية هو ترسيخ حدود حرية العمل الإسرائيلية في ما يتصل بقوة الاستقرار الدولية التي سوف يحددها قرار الأممالمتحدة، وكذلك ترسيخ الضمانات الأمركية بشأن ما سيحدث إذا فشلت هذه القوة في نزع سلاح حماس.