في جلسته ال94: مجلس جامعة مطروح يصدر عددًا من القرارات الهامة

عقد مجلس جامعة مطروح جلسته الرابعة والتسعين، برئاسة الأستاذ الدكتور عمرو أحمد المصري رئيس الجامعة، وبحضور الأستاذ الدكتور محمود عباس مستشار رئيس الجامعة لقطاع التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، وذلك بمقر الحرم الجامعي بمدينة مرسى مطروح.
وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الأكاديمية والإدارية، وأصدر عددًا من القرارات الهامة التي تسهم في دعم العملية التعليمية والبحثية بالجامعة.
وفي مستهل الجلسة، سلّم رئيس الجامعة القرارات الجمهورية الخاصة بتعيين الأستاذ الدكتور محمد البسكاوي عميدًا لكلية الطب البيطري، والأستاذة الدكتورة لمياء مصطفى عميدًا لكلية السياحة والفنادق، متمنيًا لهما دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهما القيادية، ومواصلة العمل على تطوير الكليتين بما يخدم منظومة التعليم والبحث العلمي بالجامعة.
ووجّه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للأستاذة الدكتورة إيناس عبدالهادي وطلاب كلية علوم البترول والتعدين المشاركين في المسابقة الدولية التي أُقيمت بجمهورية روسيا الاتحادية، تقديرًا لتميزهم وجهودهم المشرفة في تمثيل جامعة مطروح بصورة مشرّفة في المحافل الدولية.
ووافق المجلس على سفر أحد المعيدين بكلية علوم الرياضة إلى دولة روسيا الاتحادية للحصول على درجة الماجستير ضمن منحة دراسية، في إطار حرص الجامعة على دعم شباب الباحثين ورفع كفاءاتهم الأكاديمية والبحثية.
كما وافق المجلس على منح درجة البكالوريوس لطلاب كلية التمريض – دور صيف 2025، إضافةً إلى منح طالبة بكلية التربية للطفولة المبكرة درجة الدكتوراه، ومنح 8 طالبات درجة الماجستير في التخصصات المختلفة.
وفي السياق ذاته، وافق المجلس على منح اللقب العلمي لوظيفة أستاذ وأستاذ مساعد لعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية وجهودهم البحثية المتميزة.
كما وافق المجلس على تعيين معيدة بكلية التربية النوعية في وظيفة مدرس مساعد بعد حصولها على درجة الماجستير، تأكيدًا على دعم الجامعة لمسيرة شباب الباحثين وتشجيعهم على التقدم في السلم الأكاديمي.
وفي ختام الجلسة، وجّه الأستاذ الدكتور عمرو أحمد المصري رئيس الجامعة الشكر لأعضاء المجلس على جهودهم المتواصلة في تطوير العمل الجامعي، مشددًا على أهمية الاستمرار في دعم البحث العلمي، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري، تحقيقًا لرؤية جامعة مطروح نحو التميز والتكامل في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي.