يعود ليفربول لمنافسات بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، بمواجهة أمام برينتفورد، السبت، فى العاشرة مساءً، لحساب الجولة التاسعة من البريميرليج، على ملعب «جى تك كوميونيتى». وتأتى مواجهة برينتفورد بعد سلسلة من التراجع لليفربول بمختلف المسابقات، أنقذ الفريق نفسه من دوامه الاستمرار فيها، بفوز أخير فى بطولة دورى أبطال أوروبا. واستعاد ليفربول نغمة الانتصارات، فى المباراة الماضية أمام آينتراخت فرانكفورت، بخماسية لهدف، بدورى أبطال أوروبا، بعد خسارة 4 مباريات متتالية بمختلف المسابقات. وعلى المستوى المحلى فقد هزم ليفربول فى آخر المباريات أمام مانشستر يونايتد، بهدفين مقابل هدف، على ملعب «آنفيلد». ويحتل ليفربول حاليًا المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة عن وصافة مانشستر سيتى و4 نقاط عن صدارة أرسنال. هذا وشهدت الفترة الماضية انتقادات عدة من قبل لاعبين سابقين فى الدورى الإنجليزى أمثال جيمى كاراجر وبول سكولز، ضد محمد صلاح، لتراجع مستواه. من جانبه قال آرنى سلوت، فى المؤتمر الصحفى الخاص بمواجهة برينتفورد: «تراجع أداء محمد صلاح؟ قد يعود السبب وراء تراجعه، للربط الذى كان مع ترينت ألكسندر آرنولد». وأضاف: «يأتى هذا لأن صلاح كان فى مراكز واعدة كثيرًا بما يكفى من أجل تسجيل الأهداف، ومع آرنولد قد يكون الأمر أكبر». وأكمل: «ولكن بشكل عام إذا كان لديك الكثير من التغييرات فى الصيف، فعليك أن تجد روابط جديدة، ومحمد صلاح ليس باستثناء من ذلك، ولست قلقًا بشأن عدم تسجيله للأهداف». وزاد: الصعوبات التى يواجهها محمد صلاح؟ لقد كانت لحظة صعبة للجميع، لا أحد يعتاد الخسارة، خاصة اللاعبين الذين كانوا هنا لفترة طويلة. وأتم: صلاح هو إنسان فى النهاية، ولسنا معتادين على إهداره الفرص، فضلًا عن أن هذا الأمر يحدث فى مباريات متتالية. ويملك ليفربول سجلًا مميزًا ضد برينتفورد فى تاريخ المواجهات بين الفريقين، بمختلف المسابقات، إذ انتصر الريدز فى 10 لقاءات، من أصل 18 مواجهة، مقابل 4 انتصارات لخصمه، وخيم التعادل على 4 مباريات.