أسطول الصمود العالمي يتحدى إسرائيل: سنستمر.. ولا نصدق أكاذيبها (فيديو)

في تحدٍ للعدوان الإسرائيلي عليه، أكدت متحدثة باسم «أسطول الصمود»، على أن محاولات الوصول إلى قطاع غزة ستستمر حتى رفع الحصار الإسرائيلي، بحسب ما نقلته قناة «الجزيرة».
كما أكدت متحدثة باسم «أسطول الصمود»، أن الناشطين الذين اعتقلوا على متن السفن التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية لن يوقعوا على أي أوراق تقدمها لهم سلطات الاحتلال.
وشددت المتحدثة، على أن «وصول سفننا إلى الأراضي الفلسطينية قانوني وشرعي»، مشيرة إلى احتجاز السلطات الإسرائيلية «ناشطين من الأسطول في المياه الدولية»، ما يشكل انتهاكًا للقانون البحري.
ورفضت المتحدثة باسم الأسطول بشكل قاطع مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، موضحة: «لا نصدق أكاذيب الاحتلال بأنه سيسلم المساعدات التي ننقلها لقطاع غزة».
كما أكدت أن محاولات الأسطول لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع لن تتوقف، حيث صرحت بأن «محاولاتنا للوصول إلى غزة ستستمر حتى رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع».
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتواصل فيه الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية في دول أوروبية وأخرى ضد عملية إسرائيل العدوانية للسيطرة على سفن الأسطول التي كانت متجهة إلى القطاع.
ناشطون على أحد قوارب أسطول الصمود يرفعون أيديهم مع اقتراب سفن البحرية الإسرائيلية pic.twitter.com/mX0oye3FHu
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 1، 2025
أبرز المعلومات عن أسطول الصمود
بحسب شبكة ال BBC البريطانية، يعد أسطول الصمود العالمي«عبارة عن ائتلاف من القوارب المحملة بالإمدادات الإنسانية التي تقل نشطاء من عشرات الدول.
ويقول منظمو الأسطول إن هدفه «كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحرًا، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأبحر ما يقارب من 40 سفينة من موانئ في إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس، بعد أن أكد خبراء من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة أن هناك مجاعة في مدينة غزة، وحذروا من إمكانية انتشارها إلى وسط وجنوب القطاع خلال أسابيع، في 22 أغسطس الماضي.
كما يُعد هذا الأسطول هو ال38 الذي يبحر باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار البحري، وهو حصار يعود إلى ما قبل الحرب الحالية بكثير.
كما أنه يُعتبر أكبر محاولة حتى الآن ضمن الجهود التي بدأت عام 2008 للوصول إلى غزة بحراً.