عيار 21 يصل ل 5080.. «المصري اليوم» ترصد ركودًا فى حركة البيع بمحلات الذهب

شهدت أسواق الذهب إقبالا ضعيفا على الشراء، بسبب الارتفاع الكبير فى سعر «الجرام»، ورصدت «المصرى اليوم» خلال جولتها الميدانية ببعض مناطق القاهرة حركة البيع، وقال أحد التجار، بالسيدة زينب، إن حالة الركود هى المسيطرة على السوق خلال الأسبوع الجارى، بعد أن وصل جرام الذهب عيار 21 ل5080 جنيها.
وأكد على محمد، أحد المواطنين، أن شراء شبكة الزواج بات عائقا كبيرا أمام الشاب للارتباط ومعدلات الأسعار أصبحت غير طبيعية. وقالت إحدى المواطنات إن هناك مبادرات يروج لها أصحاب المحلات بتحديد قيمة الشبكة ب20 ألف جنيه، لكن الأمر لا يلقى قبولا من الفتيات بسبب التقاليد.
وأوضح مالك محل ذهب آخر أن عيار 21 وصل لقيمة 5100 جنيه وهو أعلى نقطة وصل لها سعر الذهب خلال الأسبوع الجارى، موضحا أن سعر البورصة العالمية ارتفع بشكل طفيف، مشيرا إلى أن سعر المصنعية يتراوح بين 100 و150 جنيها للجرام، موضحا أن توقعات السوق تشير إلى حدوث ارتفاعات جديدة.
وقال أحد التجار القدامى فى السوق إن التوقعات للأسبوع المقبل تشير إلى ارتفاع نتيجة للصعود الكبير الذى تشهده البورصة خلال الأسبوع الجارى.
من جانبه أوضح هانى ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرفة التجارية، أن الفترة الحالية تعد استثنائية، موضحا أن أسعار المعدن النفيس تتغير بشكل يومى وتضارب السعر بين التجار ليس مشكلة التاجر نفسه لأنه يجرى معادلته الحسابية بناء على سعر البورصة.
وتابع ميلاد، ل«المصرى اليوم»، أن حساب المصنعية يختلف من تاجر لآخر ومنطقة لأخرى، مؤكدا أن كل حرفة لها تقديرها المختلف وكل تاجر يقدره حسب حجم نشاطه، لذا لا يمكن إقرار نسبة تقريبية وتعميمها.
وأضاف أن سعر الذهب عيار 21 يسجل الآن قيمة 5090 جنيها للجرام، لافتا إلى أن الذهب متناسب وفقا للتحركات العالمية، متابعا أنه وارد حدوث تصحيح جديد لأسعار الذهب، لكن لا يمكن التنبؤ بسعر محدد للأسبوع المقبل.
وعلى الصعيد العالمى، تشهد أسعار الذهب حالة من الارتفاع القياسى، حيث وصلت مؤشرات البورصة لمعدلات غير مسبوقة نتيجة زيادة إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر للتحوط به كملاذ آمن للادخار بعد تخفيض الفائدة الأمريكية، ما كان له تأثير على السوق المحلية، حيث ارتفع سعر الجرام بقيمة 180 جنيها على مدار يومين.