طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى خلال مناقشة لائحة النظام الأساسى، محمود الخطيب، رئيس النادى، بالاستمرار في رئاسة القلعة الحمراء والترشح في الانتخابات المقبلة. وشهدت الجمعية العمومية، منذ التاسعة صباح الجمعة حضورًا كثيفًا من أعضاء النادى، الذين حملوا لافتات تطالب الخطيب بالعدول عن قراره ومواصلة المشوار مع النادى، ورفع الأعضاء شعارات مثل: «بيبو وجوده قرار مش اختيار»، و«لأ يا بيبو لأ.. لأ مالكش حق». وعبر الخطيب للجماهير والأعضاء عن سعادته بالتأييد الذي تلقاه من جانبهم، مؤكدًا لهم أنه يتمسك بخدمة النادى، مشددًا على أن الأهلى بالنسبة له ليس مجرد نادٍ بل هو انتماء ومسؤولية. وبدأ الخطيب حضور فعاليات التصويت على تعديلات النظام الأساسى للنادى مبكرًا، وسط استقبال كبير من أعضاء النادى والنجوم القدامى مثل مختار مختار ومحسن صالح ووليد سليمان. وتضمنت الفعاليات إشرافًا قضائيًا كاملًا لضمان نزاهة التصويت الذي استمر حتى السابعة مساءً. وشهدت الجمعية حضور أسامة حسنى وشادى محمد ثنائى الأهلى السابقين، ونور ابنة الخطيب، بالإضافة إلى أحمد شوبير، ومحمد يوسف، المدير الرياضى. وتجاوز حضور الجمعية العمومية حاجز 5 آلاف عضو، ليكتمل بذلك النصاب القانونى الضرورى للتصويت على تعديلات اللائحة الجديدة للنادى، التي تتماشى مع قانون الرياضة الجديد رقم 171 لسنة 2025. تجدر الإشارة إلى أن التعديلات المقترحة على لائحة النظام الأساسى للأهلى، وفقًا لما أعلنه مجلس الإدارة، تضمنت بنودًا مثل: نقل اختصاص اعتماد اللوائح ومحاضر مجالس الإدارة إلى الجهة الإدارية المختصة بدلًا من اللجنة الأوليمبية، تعزيز الشفافية في اعتماد الميزانية بوجود مراقب مالى مستقل من الهيئة العامة للرقابة المالية، استقلال مركز التسوية والتحكيم الرياضى ليصبح أكثر حيادًا وفاعلية. في سياق آخر، قررت إدارة النادى الأهلى فتح ملف تجديد عقود خماسى الفريق أحمد عبدالقادر، وأحمد عابدين وأحمد رمضان «بيكهام» وأليو ديانج، وحسين الشحات، خلال فترة التوقف الدولى المقررة مطلع أكتوبر الجارى بعدما تم إغلاق الملف مؤخرًا بسبب أزمة تراجع أداء ونتائج الفريق في بطولة الدورى الممتاز. وكلفت الإدارة وليد صلاح الدين، مدير الكرة، بتولى مهمة إبلاغ اللاعبين بتفاصيل العروض خلال فترة التوقف الدولى في أكتوبر، حيث سيتم عرض العقد الجديد مع كل لاعب وفقًا لرؤية النادى وبدون مناقشة وذلك بعدما استقر الرأى على تغيير سياسة التفاوض التي كان معمولًا بها وتتضمن الاستماع لشروط اللاعب ودراستها والدخول في مفاوضات لحين الوصول إلى صيغة تفاهم، لينتهج النادى سياسة جديدة بتجهيز بنود العقود والقيمة المالية المناسبة لكل لاعب، وفى حالة الموافقة يتم التوقيع، لكن في حالة الرفض سيتم غلق الملف مؤقتًا لحين التشاور بشأن مستقبله مع النادى. يأتى هذا في الوقت الذي اقتربت فيه إدارة النادى الأهلى من الإعلان عن المدرب الأجنبى الجديد الذي سيقود الفريق خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما كثفت الإدارة من بحثها للتعاقد مع مدرب يمتلك الخبرة التدريبية التي تناسب طموح النادى لتجنب تكرار ما حدث مؤخرًا بعدما تعاقد النادى مع خوسيه ريبيرو، لكنه لم يتمكن من صناعة الفارق خلال فترة قيادته للفريق ليقوم النادى بتوجيه الشكر له. ويتكتم النادى اسم المدرب الجديد لحين التوصل إلى اتفاق نهائى خاصة أن القائمة التي عرضت على النادى ضمت عدة أسماء من جنسيات مختلفة أبرزهم مدربون من البرتغال وألمانيا وسويسرا. وشهدت الأيام الماضية اعتذار أكثر من مدرب عن تدريب الأهلى آخرهم السويسرى أورس فيشر والبرتغالى باولو بينتو ومواطنه سيرجيو كونسيساو، كما تحفّظ البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى السابق للمنتخب المصرى الأول، على العرض الذي تلقاه مؤخرًا من الأهلى ورفضه رغم قناعة كثيرين في القلعة الحمراء بقدراته وإمكانياته التدريبية. من ناحية أخرى، يبدأ الفريق في التحضير لمواجهة حرس الحدود المقررة الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الثامنة من بطولة الدورى الممتاز. وينتظر أن يجتمع عماد النحاس مع اللاعبين قبل بدء التدريبات لشرح سلبيات وإيجابيات مباراة سيراميكا، بجانب شرح برنامج الإعداد الخاص بمواجهة الحدود، بجانب دراسة المنافس للتعرف على نقاط القوة والضعف للاستقرار على الخطة التي سيخوض بها الأهلى المباراة.