ماكرون: الهجوم الإسرائيلي على قطر غير مقبول

قال الرئيس الفرنسي، أيمانويل ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، إن الهجمات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، على قطر «غير مقبولة» تحت أي ظروف.
وأضاف «ماكرون» في منشور على منصة «إكس»: «أعرب عن دعمي لقطر وأميرها الشيخ تميم آل ثاني»، مشيرًا إلى أنه «لا يجب أن تمتد الحرب إلى بقية المنطقة».
תקיפות חיל האוויר הישראלי היום בקטאר אינן מקובלות בשום פנים ואופן، יהיה אשר יהיה הנימוק.
אני מביע את תמיכתי בקטאר ובאמירה، השייח' תמים אאל־ת'אני. המלחמה אינה יכולה ואינה צריכה להתפשט אל יתר חלקי האזור.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 9، 2025
وكانت إسرائيل استهدفت في وقت سابق من اليوم، مقر اجتماع قيادات حركة حماس في الدوحة، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 5 جراء القصف الذي شنته إسرائيل، اليوم الثلاثاء، واستهدف موقعًا سكنيًا في العاصمة القطرية، الدوحة.
وأوضحت مصادر لوسائل الإعلام، أن من بين الشهداء، نجل القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية ومدير مكتبه، مُضيفة أن الشهداء هم:
- جهاد لبد (أبوبلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية.
- همام خليل الحية (أبوهمام) – نجل القيادي في حركة «حماس».
- عبدالله عبدالواحد (أبوخليل).
- مؤمن حسونة (أبوعمر).
- أحمد عبدالمالك (أبومالك).
على الجانب الآخر، كشف الإعلام التابع للاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى مقتل 6 من قادة حركة «حماس» في الدوحة، فيما أكدت الحركة في وقت سابق من اليوم، أن قيادتها نجت من محاولة الاغتيال الإسرائيلية، لكن الهجوم خلّف عددًا من الشهداء من بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وُجهت لقادة من حركة «حماس»، في العاصمة القطرية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش والشاباك «هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس».
وأوضحت الإذاعة في بيان، أن قادة (القيادة الحمساوية) الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.