عقوبات بالجملة تنتظر الاتحاد المصري لكرة القدم بعد شكوى نظيره الإثيوبي

ينتظر الاتحاد المصري لكرة القدم عجزا قدره شكوى الاتحاد الإثيوبي المقدمة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عقوبات رادعة.
وتقدم الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم بشكوى رسمية في «الفيفا» ضد الاتحاد المصري لكرة القدم بعد مباراة المنتخبين السابقة في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وجاء في الشكوى بحسب بيان الاتحاد الإثيوبي أن لاعبي منتخب إثيوبيا وخاصة حارس المرمى، واجهوا استخدامًا مكثفًا لمؤشرات الليزر من قبل الجماهير المصرية خلال المباراة، وبالأخص أثناء تنفيذ ركلتي جزاء، معتبرًا أن هذا السلوك أثّر بشكل مباشر على تركيز اللاعبين ونتيجة المواجهة، في مخالفة واضحة للوائح الفيفا الخاصة بالسلامة والأمن.
ومن المنتظر أن يقوم الاتحاد الدولي حاليًا بدراسة الشكوى المقدمة من الجانب الإثيوبي، وكذلك الردود المتوقعة من الاتحاد المصري، وقد يلجأ لفتح تحقيق رسمي للكشف عن ملابسات الواقعة، مما يترتب عليه اتخاذ قرارات أو إجراءات تأديبية في حال ثبوت أي مخالفات.
كما أشار البيان إلى أن الجماهير لم تحترم عزف النشيد الوطني الإثيوبي قبل انطلاق المباراة، حيث أطلقت صافرات استهجان وهتافات معادية، وهو ما وصفه الاتحاد بأنه «تصرف غير لائق يتعارض مع مبادئ الاحترام والكرامة المتبادلة بين المنتخبات».
وحسب لائحة النظام الأساسي للفيفا ينتظر الاتحاد المصري لكرة القدم عدة عقوبات خاصة وأن الأندية والاتحادات المضيفة مسؤولة عن النظام والأمن داخل الملعب وحوله قبل وأثناء وبعد المباريات.
وبحسب لائحة النظام الأساسي ل «فيفا»، حال قبول شكوى الاتحاد الإثيوبي، أن يتم تغريم الاتحاد المصري 5 آلاف فرانك سويسري بجانب التعويضات، وفي حالة تكرار الواقعة يتم رفع الغرامة إلى 7500 فرانك، وذلك بسبب عدم احترام النشيد الوطني.
كما أن استخدام أجهزة الليزر يعرض «الاتحاد المصري» للعقوبة ذاتها من «فيفا»، وهي: 5000 فرانك في حال حدوث الواقعة للمرة الأولى، و7500 في حال تكرارها.
المادة 17 من لائحة «فيفا» تنص على أن: «الأندية والاتحادات المضيفة مسؤولة عن النظام والأمن داخل الملعب وحوله قبل وأثناء وبعد المباريات. ودون المساس بمسؤوليتها عن السلوك غير اللائق لجماهيرها، فهي مسؤولة عن أي نوع من الحوادث، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المذكورة في الفقرة 2 أدناه، وقد تخضع لإجراءات تأديبية وتوجيهات ما لم تثبت عدم إهمالها بأي شكل من الأشكال في تنظيم المباراة. وعلى وجه الخصوص، يتعين على الاتحادات والأندية ووكلاء المباريات المرخص لهم الذين ينظمون المباريات ما يلي:
أ) تقييم درجة المخاطر التي تشكلها المباراة وإخطار هيئات الفيفا بالأحداث التي تشكل خطورة بالغة.
ب) الامتثال لقواعد السلامة السارية (لوائح الفيفا، والقوانين الوطنية، والاتفاقيات الدولية) وتطبيقها، واتخاذ جميع احتياطات السلامة التي تتطلبها الظروف داخل الملعب وحوله قبل وأثناء وبعد المباراة، وفي حال وقوع أي حوادث.
ج) ضمان سلامة حكام المباراة ولاعبي ومسؤولي الفريق الزائر أثناء إقامتهم.
د) إبقاء السلطات المحلية على اطلاع والتعاون معها بنشاط وفعالية.
ه) ضمان الحفاظ على القانون والنظام داخل الملاعب وحولها، وتنظيم المباريات بشكل سليم.
وتكمل: «جميع الاتحادات والأندية مسؤولة عن أي سلوك غير لائق من جانب واحد أو أكثر من مشجعيها كما هو مذكور أدناه، وقد تخضع لإجراءات تأديبية وتوجيهات حتى لو تمكنت من إثبات عدم وجود أي إهمال فيما يتعلق بتنظيم المباراة:
أ) اقتحام أو محاولة اقتحام ملعب اللعب.
ب) رمي الأشياء.
ج) إشعال الألعاب النارية أو أي أشياء أخرى.
د) استخدام مؤشرات الليزر أو الأجهزة الإلكترونية المماثلة.
ه) استخدام الإيماءات أو الكلمات أو الأشياء أو أي وسيلة أخرى لنقل رسالة غير مناسبة لحدث رياضي، وخاصة الرسائل ذات الطابع السياسي أو الإيديولوجي أو الديني أو المسيء.
و) أعمال التخريب.
ز) التسبب في اضطراب أثناء النشيد الوطني.
ح) أي خلل آخر في النظام أو الانضباط يتم ملاحظته في الملعب أو حوله.