عاصفة رملية على هذه الأماكن.. بيان يكشف حالة الطقس (هل تصل إلى مصر؟)

الطقس اليوم، كشفت الهيئة العامة ل الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة، اليوم الخميس 17 يوليو 2025، ويشهد استمرار الارتفاع في درجات الحرارة على أغلب الانحاء، حيث يسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء حار رطب على السواحل الشمالية مائل للحرارة رطب ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية، أن الطقس اليوم يشهد شبورة مائية من 4- 8 صباحًا على مناطق من شمال البلاد حتى القاهرة الكبر، وقد تكون كثيفة أحيانًا، على بعض المناطق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية الغربية.
وتشير أخر صور الأقمار الصناعية إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق من أقصى الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، قد يصاحبها سقوط الأمطار ومن المتوقع أن تتقدم بإتجاه مدينتى حلايب وشلاتين مع تقدم الوقت، كما تظهر الرمال المثارة على أقصى حدونا الجنوبية الشرقية نتيجة الهواء الهابط من السحب الرعدية شمال السودان .
ولفتت أن ارتفاع نسب الرطوبة يزيد الاحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح من 4:2 درجة، مع وجود بعض الشوائب العالقة على مناطق من القاهرة الكبرى وشمال البلاد.
وقالت الأرصاد الجوية، إن اليوم الخميس، 17 يوليو 2025، يشهد فرص أمطار خفيفة على مناطق متفرقة (أبوسمبل- حلايب- شلاتين- مرسى علم)، قد تكون رعدية أحيانا يصاحبها نشاط رياح مثيرة للرمال والاتربة على فترات متقطعة.
عاصفة رملية على مصر:
أما بالنسبة لجنوب البلاد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر، مع استمرار الرمال المثارة على ( حلايب -شلاتين-مرسى علم- أسوان- المجرى الملاحى لبحيرة ناصر- أبوسمبل- الأقصر ومصر الوسطى) مما يؤدى إلى انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية .
وتابعت«يوجد نشاط رياح أحيانا مساءا على مناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة على فترات متقطعة»..
درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس:
* - القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 39 درجة والمحسوسة 41
* - السواحل الشمالية، العظمى 32والمحسوسة 36
* - شمال الصعيد، العظمى 40 والمحسوسة 42
* - جنوب الصعيد، العظمى 43 والمحسوسة 44
أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف
وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان سابق، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.
وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربًا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.
ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.
أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد: «يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».
الحرارة المتوقعة والمحسوسة
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة»، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، ويرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.
ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسبة الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد جسم الإنسان.
وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان بخارج المنزل يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.