دعمًا للتعاون العلمي بين مصر وليبيا.. رئيس جامعة دمنهور يستقبل الملحق الثقافي الليبي

استقبل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم الأربعاء الموافق 16 يوليو الدكتور إسماعيل الهادي أعبيد، الملحق الثقافي الليبي، والوفد المرافق له، لتعزيز سبل التعاون الدولي المشترك بين الطرفين في كافة المجالات العلمية، والاطمئنان على أحوال الطلاب الوافدين الملتحقين بجامعة دمنهور.
يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات مع السفارات والقنصليات والملحقيات، ودعم الطلاب الوافدين، وتوطيد أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية،
وأعرب «رئيس جامعة دمنهور»، عن سعادته بتلك الزيارة مرحبًا بالملحق الثقافي الليبي في جامعة دمنهور، متمنيا له التوفيق والنجاح في مسيرته الدبلوماسية، مثمّنا عمق الروابط والعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر وليبيا، مؤكدا أن جامعة دمنهور ستظل مفتوحة دائما للأشقاء العرب، تبارك كل جهد يسهم في تعزيز أواصر التضامن والتعاون البيني، مشيرًا إلى دعم الجامعة الكامل لكافة طلابها الوافدين من دولة ليبيا، مع تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم باعتبارهم سفراء للجامعة في بلادهم.
وأعرب «الملحق الثقافي الليبي»، عن سعادته بزيارة جامعة دمنهور، مقدما الشكر لرئيس الجامعة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بالدور المحوري الذي تضطلع به جامعة دمنهور كمنارة علمية وثقافية رائدة، تساهم في إعداد كوادر متخصصة لخدمة مسيرة التنمية، كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة دمنهور، مضيفا بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مثمنا التقدم الملموس في القطاعات المختلفة للجامعة، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي للجامعة، الأمر الذي ينعكس على مستوى الطلاب والخبرات والمهارات المختلفة التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي والإقليمي، مؤكدا على أهمية استمرار توفير الدعم للطلاب الليبيين ليتمكنوا من إتمام دراستهم بنجاح وتحقيق التفوق الأكاديمي، متطلعا إلى زيادة أعداد الطلاب الليبيين إلى جامعة دمنهور.
وأوضح الدكتور إلهامي ترابيس، أن جامعة دمنهور تقدم مجموعة من الخدمات والتسهيلات لدعم الطلاب الوافدين، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لهم. وتشمل هذه الخدمات:الإجراءات الإدارية والتسجيل: من خلال مكتب خدمات ورعاية الطلاب الوافدين وتسهيل إجراءات القبول في البرامج المختلفة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل طالب، كما تحرص الجامعة على توفير الدعم والإشراف الأكاديمي والدعم الاجتماعي والثقافي للطلاب الوافدين، فضلا عن سعى الجامعة بخطوات جادة نحو تحديث وتطوير بنيتها الأساسية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، واعتمادها دوليا، والتركيز على إنشاء برامج جديدة تتسم بأعلى مواصفات الجودة العالمية ومواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية مع التحسين المستمر لآداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها، من خلال تحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة.
وشهد اللقاء حضور كل من الدكتور ماجد وصفي مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، الدكتورة تيسير شادي، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، الدكتور حسين الكسار، عضو مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وتبادل رئيس جامعة دمنهور والملحق الثقافي الليبي، الدروع والهدايا التذكارية، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.