هل تشهد البلاد موجة حارة مع بداية فصل الصيف؟.. الأرصاد تكشف التفاصيل

كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، توقعات الطقس خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن البلاد ستشهد أجواءً صيفية مستقرة نسبيًا مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على معظم أنحاء الجمهورية بسبب تأثرها بامتداد منخفض الهند الموسمي.
وخلال مداخلة هاتفية للدكتورة منار غانم مع نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت أن درجة الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة على القاهرة الكبرى تبلغ 36 درجة مئوية، إلا أن الإحساس الفعلي سيكون أعلى بسبب ارتفاع نسب الرطوبة الناتجة عن الكتل الهوائية الحارة القادمة من البحر المتوسط والتي تحمل معها كميات من بخار المياه.
وأشارت منار إلى أن طقس الجمعة سيكون شديد الحرارة نهارًا على أغلب الأنحاء، مائلا للحرارة على السواحل الشمالية، معتدلا ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأكدت وجود شبورة مائية كثيفة على بعض المناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال ووسط سيناء، وذلك خلال فترات الصباح المبكر.
وقالت منار غانم إن هناك نشاطًا ملحوظًا للرياح على مناطق متفرقة من الجمهورية، ما قد يؤدي إلى اضطراب في حركة الملاحة البحرية، خاصة في منطقة خليج السويس.
وذكرت أن سرعة الرياح تتراوح ما بين 50 و60 كيلومترًا في الساعة، ويصل ارتفاع الأمواج إلى ما بين 2 و3 أمتار، ما يجعلها غير مناسبة لأعمال الصيد والتنزه البحري في تلك المنطقة، أما البحر المتوسط فهو في حالة معتدلة تسمح بعمليات الصيد والملاحة البحرية.
وأكدت غانم أن بداية فصل الصيف فلكيًا ستكون يوم السبت 21 يونيو، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة لتكون حول المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام.
كما نصحت المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة لتفادي الإجهاد الحراري أو الإصابة بضربات الشمس، مشددة على أهمية شرب كميات كافية من المياه والسوائل، وارتداء الملابس القطنية الواسعة ذات الألوان الفاتحة، مع ضرورة التواجد في أماكن جيدة التهوية.
وأشارت الأرصاد إلى أن هناك فرصًا لتعرض بعض المناطق لتقلبات جوية مفاجئة خلال الصيف، خصوصًا مع مرور منخفضات جوية من جنوب أوروبا قد تؤدي إلى انخفاض مؤقت في الحرارة أو نشاط للرياح.
وطالبت بعدم ممارسة أي أنشطة بحرية في مناطق الأمواج المرتفعة والالتزام بتعليمات الجهات المعنية، خصوصًا في أوقات اضطراب البحر وظهور التحذيرات الرسمية.