تمكنت قوات الحماية المدنية، منذ قليل، من انتشال جثمان سيدة، بعد عمل استمر لأكثر من 20 ساعة في موقع انهيار العقار السكني بشارع محمد عنايت في حي السيدة زينب. عائلة مكونة من 4 أفراد خرج الأب وابنه الكبير للعمل خارج المحافظة، لتبقى السيدة، «موظفة حكومية»، كانت متواجدة داخل شقتها برفقة طفلها الصغير وقت وقوع الحادث. ساعات ثقيلة مرت على الأب الذي جلس على كرسيهُ ينظر لكومة التراب دون حِراك: «نجوت أنا وابني، لكن زوجتي وابني الصغير لسه تحت، رجعت على صوت الاتصال اللي قالولي فيه إن البيت وقع، ومقدرتش أتحرك من مكاني من وقتها». وتواصل الحماية المدنية جهودها في انتشال باقي الضحايا، وتستمع الأجهزة الأمنية لأقوال شهود العيان لكشفملابسات واقعة انهيار منزل فى السيدة زينب، كما سيتم الاستماع لأقوال المصابين الناجين من المنزل المنهار.