لقيت عائلة هندية مكونة من 5 أشخاص مصرعهم، ضمن ال241 شخصًا الذين لقوا حتفهم على متن الطائرة الهندية، التي تحطمت بعد إقلاعها بدقائق قليلة من مطار أحمد آباد. وبعد الحادثة المأساوية التي وقعت أمس الخميس، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الهند، آخر صورة التقطتها عائلة جوشي المكونة من الأب والأم والأطفال الثلاثة، أثناء تواجدهم في الطائرة قبل الإقلاع. وبحسب ما ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، فإن الدكتورة كومي، وأطفالها الثلاثة، كانت قررت الذهاب إلى لندن للعيش مع زوجها الذي ترك الهند وذهب إلى عاصمة الممكلة المتحدة، إذ يقول أحد أفراد العائلة: «غادروا إلى أحمد آباد أمس لركوب الطائرة المتجهة إلى لندن، كان براتيك (الزوج) قد وصل إلى هنا قبل يومين فقط ليصطحب زوجته وأطفاله معه، وقد ذهب العديد من أفراد العائلتين لتوديعهم». وكان للزوجين توأمان، ناكول وبراديوت، يبلغان من العمر خمس سنوات، وابنتهما ميرايا، البالغة من العمر ثماني سنوات. وقالت الخطوط الجوية الهندية إن 242 راكبًا وطاقمًا كانوا على متن الطائرة، كان الناجي الوحيد منهم هو فيشواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عامًا، وهو واحد من 53 بريطانيًا، ولم يتم تحديد هوية الضحايا رسميًا، ويجري حاليًا إجراء فحوصات الحمض النووي.