أدلت فتاة ساقطة تبلغ من العمر 16 عاما باعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق في دار السلام، عقب ضبطها بتهمة قتل ابنها (حديث الولادة) داخل مستشفى دار السلام بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة دخول فتاة بصحبتها رضيع حديث الولادة حمام المستشفى وخرجت بدونه وغادرت المستشفى، وعقب دخول عاملة النظافة الحمامات فوجئت بالرضيع وقد فارق الحياة، فأبلغت أمن المستشفى الذي أبلغ رجال الشرطة بالواقعة، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة تم رصد المتهمة وضبطها. قالت الفتاة المتهمة بقتل رضيعها في التحقيقات: «أنا فتاة متعددة العلاقات وعملت علاقات غير شرعية كتير مع الشباب والرجال وحملت سفاحا دون أن أعرف من هو والد هذا الطفل وأنه ناتج عن علاقة غير شرعية، وعندما أنجبته لم أستطع إثبات نسبه فضلا عن أنه أصبح عائقا لى في تحركاتى لأننى لم أجد مكانا أو أحدا اترك بصحبته المولود عند خروجى من المنزل». وأضافت الفتاة في التحقيقات: «يوم الواقعة قررت دخول المستشفى كأى مريض ودخلت حمام السيدات وكتمت أنفاس الرضيع حتى تأكدت أنه فارق الحياة ثم خرجت وأغلقت الباب حتى لا يدخل أحد عقب خروجى وأتمكن من الهرب من المستشفى». وأكدت المتهمة: «بعد حوالى 10 ساعات فقط فوجئت برجال المباحث يلقون القبض على وفى قسم شرطة دار السلام أخبرونى بأننى متهمة بقتل طفل حديث الولادة وعندما أنكرت واجهونى بكاميرات المراقبة التي رصدت دخولى المستشفى وبصحبتى الطفل وكذلك رصدت خروجى من المستشفى بدونه». واعترفت المتهمة في التحقيقات أنها قامت بالفعل بكتم أنفاس الرضيع لأنها لم تستطع إثبات نسبه لأنها لا تعرف والده، لأنها متعددة العلاقات غير الشرعية وأنجبته من علاقة غير شرعية مع الرجال والشباب، فأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل نفس وممارسة الدعارة.