«أبو الفتوح»: يجب أن يظل «الجيش» بعيداً عن دعم مرشح للرئاسة

قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يجب أن يظل «الجيش» بعيداً عن دعم مرشح للرئاسة، مطالباً بضرورة إصدار قانون الانتخابات الرئاسية في أقرب حتى تستقر البلاد.
وأضاف خلال ندوة بإحدى المدارس الخاصة، الخميس، أن تأخر تسليم السلطة هو السبب في تدهور حالة الاقتصاد المصري، وأنه يرى أن النظام المختلط «البرلماني الرئاسي» هو النظام الأنسب لنا فى هذه المرحلة.
وشدد أبو الفتوح على ضرورة إعادة ضبط سلطة القضاء وضمان استقلاله، وأيضا ضرورة تنفيذ مشروع إعادة هيكلة وزارة الداخلية.
وأوضح أنه علينا أن نمنع إراقة دماء المصريين وإهانة كرامتهم على يد جهات الأمن، لأن الثورة قامت من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية، قائلا: «إن الشعب المصري وقع ضحية لتنظيم مبارك الإجرامي».
كما طالب أبو الفتوح بإعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» طبقاً لمعايير القانون الدولي، مشيراً إلى أن «إعادة النظر» لا تعني إعلان الحرب على أي من الأطراف.
ولفت إلى «أننا نسمع حديث عن المؤمرات ولا نرى عمل لمواجهاتها، مؤكدا أن دور السلطة هو عدم السماح بحدوث مؤامرة وليس التحدث بعد كل مرة تسال فيها الدماء أن هذه مؤامرة».
وأشار أبو الفتوح، إلى أن دور أهل الدعوة والشريعة والعلم هو نشر مفاهيم الإسلام وليس فرض قيم الإسلام بسلطة القانون، موضحا أن المجتمعات التي تنتج أحراراً هي المجتمعات القادرة على نهضة بلدها، وأن الإنسان يفقد كرامته عندما تغيب عنه الحرية، وأن ما يهم الإنسان أن يكون المسئول شخص وطني يحترم الشعب المصري.