* المرشح المحتمل للرئاسة: دور السلطة عدم السماح بحدوث مؤامرة وليس القول بعد إسالة الدماء أن هذه مؤامرة دون العمل على مواجهتها * أبو الفتوح: يجب إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وفقا لمعايير القانون الدولي وهذا لا يعني إعلان الحرب كتبت – هدير الحضرى: قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة إن تأخر تسليم السلطة هو السبب فى تدهور حالة الاقتصاد المصرى, وأن النظام المختلط “البرلماني الرئاسي” هو النظام الأنسب لنا فى هذه المرحلة. وأضاف، خلال ندوة له فى مدرسة المنارة، إن الجيش لا بد أن يبقى بعيداً عن دعم مرشح للرئاسة، ودور السلطة هو عدم السماح بحدوث مؤامرة وليس القول بعد كل مرة تسال فيها الدماء أن هذه مؤامرة دون العمل لمواجهتها. وأشار أبو الفتوح إلى أن الشعب المصري هو ضحية تنظيم مبارك الإجرامي, وأن الثورات التي قامت فى العالم كله لها خسائر، ولكن هناك فرق بين خسائر الثورة وخسائر نفعلها بأنفسنا. فيما أكد على ضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد طبقاً لمعايير القانون الدولي، وهذا لا يعني إعلان الحرب على أي طرف من الأطراف.