محامي أسرة حفيد نوال الدجوي: الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية

نفى الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، ما تم تداوله بشأن إصابة الشاب الراحل أحمد الدجوي بأي أمراض نفسية، مؤكدًا أن هذه المعلومات «غير صحيحة ولا تستند إلى أي مصادر من داخل العائلة».
وفي بيان رسمي أصدره مساء الأحد، قال «حمودة» إنه تلقى اتصالًا مباشرًا من أفراد العائلة، أكدوا خلاله عدم صحة ما يُتداول عن معاناة حفيد الدكتورة نوال الدجوي من أي مشكلات نفسية سابقة، أو تلقيه علاجًا نفسيًا في الداخل أو الخارج.
وأشار البيان إلى أن أسرة شريف الدجوي لم تُدلِ بأي معلومات للأجهزة المعنية بشأن وجود دوافع نفسية وراء حادث الوفاة، ولم تصدر عنها أي تصريحات تفيد بخضوع الراحل لعلاج نفسي كما أُشيع.
وأضاف حمودة أن سفر أحمد الدجوي إلى الخارج مؤخرًا لم يكن بغرض العلاج، وإنما جاء في إطار رحلة عمل، وفق ما أفادت به الأسرة عند مراجعتها في هذا الشأن.
ودعا محامي العائلة، في ختام بيانه، الجهات المعنية بملف التحقيق إلى «تحري الدقة» في ما يُنشر ويُتداول حول ملابسات الواقعة، مطالبًا ب«ضبط المعلومات التي تُعرض على الرأي العام»، لما قد تحمله من «تبعات اجتماعية ونفسية على ذوي الفقيد».
وأوضح حمودة أنه بصدد إصدار بيان صحفي موسع خلال الساعات القليلة القادمة، يتضمن تفاصيل أوفى بشأن موقف العائلة، في ضوء ما تكشفه نتائج تحقيقات النيابة العامة.
وكانت أجهزة الأمن عثرت على جثمان أحمد الدجوي، في مسكنه بمدينة 6 أكتوبر، وأفادت بأنه أنهى حياته بطلق ناري من سلاح مرخص.