دعا عضو كنيست سابق من حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى التخلص من الأطفال والرضع الفلسطينيين بقطاع غزة، واصفا إياهم ب «الأعداء»، فيما أثار رئيس حزب «الديمقراطيين» اليساري الإسرائيلي، يائير جولان، جدلا واسعا ودعوات للتحقيق معه بعد إعلان معارضته قتل الأطفال في القطاع وطرد سكانه. وقال «جولان» وهو ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لهيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل «في طريقها لتصبح دولة منبوذة بين الأمم» وإن الحرب في غزة تخاض «لأهداف سياسية». وأضاف -في إشارة إلى خطة حكومة الاحتلال لترحيل أهالي غزة عبر ما تطلق عليه اسم «الهجرة الطوعية»- أن «دولة تتحلى بالحكمة لا تشن الحرب على المدنيين ولا تمارس هواية قتل الأطفال ولا تتخذ من طرد السكان هدفا لها» في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة. في المقابل، دعا عضو كنيست سابق من حزب الليكود الذي يقوده «نتنياهو»، إلى التخلص من الأطفال والرضع الفلسطينيين بقطاع غزة، واصفا إياهم ب «الأعداء». وقال زعيم حزب «زيهوت» اليميني المتطرف، موشيه فيجلين، في حديث للقناة «14» اليمينية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: «كل طفل.. كل طفل رضيع في غزة هو عدو»، وفق تعبيره، ووفقا لما نقلته وكالة «الأناضول». وواصل تصريحاته التحريضية، قائلا: «كل طفل تقدمون له الحليب الآن سيذبح أطفالكم بعد خمسة عشر عاما، غزة بحاجة إلى احتلال واستيطان». وتابع «فيجلين» محرضا: «كل طفل في غزة هو عدو.. علينا احتلال غزة واستيطانها، حتى لا يبقى فيها طفل واحد من غزة.. لا يوجد نصر آخر»، وفقا لقوله.