أمر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح محرم بالجزئية بتجديد حبس (أ.س.م) الابن الأصغر في واقعة قيام ربة منزل ونجليها بقتل زوجها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، يتهمة القتل العمد. وتواصل نيابة محرم بك الجزئية بالإسكندرية، بإشراف المستشار محمد خليل المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، التحقيق في واقعة قيام ربة منزل وطفليها بقتل زوجها منذ 8 سنوات، ودفن جثته في أرضية شقتهم بدائرة قسم شرطة محرم بك، وإخفاء الجريمة طوال هذه الفترة،والمعروفة إعلاميا ب «جريمة شقة محرم بك». وأمر المستشار محمود الشيخ رئيس نيابة محرم بك بإستعجال تقرير ونتيجة تحليل البصمة الوراثية DNA الخاص برفات القتيل المستخرجة من أرضية الشقة سكنهم. وأمر «الشيخ» بالاستعلام من مصلحة الاحوال المدنية،عن شهادة ميلاد الابن الاكبر(ع.س.م) الذي القى القبض عيله بمحافظة البحيرة،للتأكد من تاريخ ميلاده،وبيان إذا كان يبلغ 18 سنة وقت إرتكاب الجريمة من عدمه. وكان ضباط مباحث مديرية أمن الإسكندرية، بالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة،تمكنوا من القبض على (ع.س.م) الأبن الأكبر لزوجة المجنى عليه، نفاذا لأمر النيابة العامة وجارى مباشرة التحقيق معه. ووفقا للتحقيقات التي يجريها المستشار محمد عليبة،وكيل النائب العام،بإشراف المستشار محمود الشيخ رئيس نيابة محرم بك، في القضية التي تحمل رقم 3277/2025 إدارى قسم شرطة محرم بك،فإن الواقعة تحمل العديد من المفاجأت،حيث توصلت التحريات إلى تحديد 3 متهمين،أشتركوا في إرتكاب الواقعة قبل حوالى 8 سنوات وهم الأم(السيدة.ه.ج) زوجة المجنى عليه،وأبنيها من زوجها الاخر وهما كلا من (ع.س.م) وهو الابن الكبير و(أ.س.م) الابن الصغير. وعقب التحقيق مع الأخير،توصلت تحريات الشرطة إلى أن شقيقه الكبير المتهم في القضية،محبوس بقسم شرطة كفر الدوار،على ذمة قضية مخدرات،وتزوير اسمه،حيث كان مغير أسمه للهروب من الملاحقات الأمنية. وعلى الفور توجهت مأمورية من مديرية امن الإسكندرية،وجرى خروجه من محبسه بقسم شرطة كفر الدوار،عقب إستئذان النيابة العامة،ومن ثم ترحيله للإسكندرية لمباشرة التحقيق معه. وكانت النيابة العامة،أصطحبت الابن الصغير،إلى مسرح الجريمة موقع الشقة سكنهم لتمثيل كيفية وقوع الحادث،فيما أرشد مرتكب الواقعة عن مكان دفن جثة والده وإخفائها بأرضية الشقة،ثم وضع «سيراميك» جديد،حتى لا يكتشف أحد الواقعة. وإيذانا لأمر النيابة العامة،بدأت الأجهزة الامنية،الحفر في الموقع الذي أشار إليه المتهم،لإستخراج جثة القتيل،الذي جرى دفنه قبل8 سنوات. وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى في الواقعة «الأم» توفت منذ عام،بعد أن تكتمت على الجريمة طوال هذه المدة. وكانت شقيقة المتهمين، من الام وتدعى «نيرة» 12 سنة تقدمت ببلاغ اتهمت فيه والدتها وشقيقيها من والدتها بقتل والدها ودفن جثته في أرضية الشقة منذ عام 2017. وبحسب البلاغ المقدم من الطفلة، التي تبلغ من العمر 12 عامًا، فإن والدها كان قد تزوج من والدتها التي كانت مطلقة، ولديها ولدان من زواج سابق. وأوضحت الطفلة في أقوالها أن والدتها كانت اختلفت مع والدها، وفي إثر هذا الخلاف، قامت بقتله طعنًا بسكين بمساعدة شقيقيها. وأضافت المبلغة أنه بعد ارتكاب الجريمة، قامت والدتها وشقيقيها بحفر حفرة في أرضية الشقة، حيث دفنوا الجثة، وأعادوا تركيب بلاط الأرضية لإخفاء معالم الجريمة طوال تلك المدة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.