رفض الإنفاق عليها بعد إجبارها على الإقامة فى شقة والدته فطلبت الخلع

اعترضت زوجة على إنذار بالطاعة وجهه لها زوجها، الذى يصغرها باثنى عشر عاما، وقالت إن الشقة التى دعاها زوجها للدخول فى طاعته بها غير صالحة.
وأمام مكتب تسويات الأسرة قالت الزوجة: «بدأت حكايتى معه منذ 6 سنوات، عندما كنت أمر بمحنة قاسية إثر وفاة زوجى الأول وابنى فى حادث، وشعرت أن الدنيا أصبحت قاتمة، وعشت وسط تلك الظلمة أعانى أحزانى ووحدتى ووجدته أمامى يطلب الزواج منى». وأضافت: «لم يكن مناسبا فهو يصغرنى ب 12 سنة لكنى وافقت عليه حتى أخرج من حالتى وأبنى حياة جديدة تعوضنى عما فات و تزوجنا فى شقة أسرته التى لم تكن صالحة لوجودنا من الأساس فهى مكونة من حجرتين تعيش بها والدته وزوجها وأشقاؤه». وتابعت قائلة: «تجاهلت كل شئ وأنجبنا طفلتين أصبحتا كل حياتى، ولكن زوجى بدأ فى استغلالى بكل الطرق، كان يطلب الثمن منى، فهو يصغرنى بأعوام كثيرة وأنا سبق لى الزواج وبدأ يطالبنى بالإنفاق عليه متكاسلاً عن العمل رفضت ليكون جزائى الإهانة وتحرير المحاضر الكيدية ضدى منه ومن أسرته فتركت المنزل خوفا على نفسى وابنتىّ من مكائدهم وسأمت تلك الحياة وكان رده على إنذارى بطاعته فى شقة الأسرة».
وطالبت الزوجة بالخلع بعد اعتراضها على إنذار الطاعة، وتم تداول القضية أمام محكمة أسرة الرمل، برئاسة حاتم الأرناؤوطى وعضوية المستشارين أشرف عبدالعال وأحمد الكيال وحضور أحمد مهابة، وكيل النيابة وأمانة سر مصطفى نجم ومازالت القضية منظورة.