بيان منسوب لتجار بورسعيد يدعو ل«احتلال» مبنى قناة السويس

دعا بيان منسوب لتجار بورسعيد والعمال والبائعين بالتجمع أمام هيئة قناة السويس الأربعاء لاحتلالها، حسب وصف البيان، لإجبار جميع الجهات المسؤولة التدخل لحل الازمة التى تمر بها البلاد بعد أحداث استاد بورسعيد، والتدخل لإنعاش المنطقة التجارية من خلال تحويل الرحلات التابعة لجميع شركات مصر إلى بورسعيد.
ودعا البيان، الذي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، «الفيس بوك»، إلى عدم التعدى أو التعرض لخطوط النقل المؤدية إلى بورسعيد، قائلين إن المشكلة الحالية ستؤدى إلى موت المنطقة الحرة وتجويع وتشريد كثير من البائعين.
وحذرالبيان الجهات المسؤولة أنهم إن لم يجدوا حلا لهذة الأزمة حاليا، فسوف يطالبون بتمكين جميع الوظائف الحكومية ببورسعيد لأهل البلدة التى دائما ما ينكر حقها.
وقال البيان: «فإن لم يفعلوا فسوف يصنعون منا بلطجية، ينهبون ويسرقون من أجل العيش لا من أجل إرهاب الناس».
من جانبه، نفى محمد المصري، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد أن يكون للغرفة أى علاقة بهذا البيان، وأكد المصري أن بورسعيد تمر حاليا بمرحلة حرجة جدا، وأن هناك حالة من الاحتقان والغضب لدى أهالى بورسعيد بعد حادث مباراة الأهلى، والتحريض ضدهم من بعض وسائل الإعلام، رغم أن كل لجان تقصى الحقائق أكدت أنها مؤامرة مدبرة، وأن أهالى بورسعيد ليست لهم علاقة بها.
وأشار المصري، فى تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إلى أن البيان إذا كان صحيحا، فإنه قد يكون محاولة من بعض التجار الذين تضررت مصالحهم، خاصة أن النشاط الاقتصادى وحركة البيع والشراء توقفت تماما، وأصبحت المدينة التى تعج بالحياة ويأتى إليها الزائرون من كل المناطق شبه خاوية، وهو ما عطل أهم مورد اقتصادى لتلك المحافظة وسيدفع عدد كبير منهم إلى سوق البطالة.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى احتواء سريع للموقف ومنع تصعيده، داعيا إلى سرعة تعيين محافظ جديد لبورسعيد، خاصة أنها دون محافظ منذ قرابة الأسبوع، بعد استقالة المحافظ السابق بعد الحادث وتشديد الرقابة على الطرق، ومنع التعرض للأتوبيسات أو السيارات التى تحمل لوحات معدنية بها اسم المحافظة.