قرر مجلس الأعمال الكندي المصري، برئاسة معتز رسلان، تحديد التعليم المهني كأحد القطاعات الحيوية ذات الأولوية للتعاون بين البلدين، موضحًا أن ذلك من نتائج بعثة المجلس الثامنة إلى كندا خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الجاري، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الخارجية والبترول والاستثمار والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال في قطاعات متنوعة تشمل الزراعة، الصناعة، التعليم، السياحة، الكيماويات، تكنولوجيا المعلومات، والصحة. وذكر مجلس الأعمال الكندي المصري، في بيان، منذ قليل أن المجلس وجه دعوة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للمشاركة في ندوة موسعة من المقرر عقدها يوم 27 مايو، بهدف تسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي وتعزيز فرص الشراكة فيه بين مصر وكندا. أوضح البيان، أن الزيارة شهدت أيضا إعلان افتتاح فرع جديد لمجلس الأعمال الكندي المصري في كندا، في خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وصرح معتز رسلان، أن البعثة عقدت مؤتمرات ولقاءات موسعة في مدن تورنتو، أوتاوا، ومونتريال، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وكندا، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري. وأكد «رسلان» أن البعثة تأتي في إطار دعم الانفتاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي. كما التقى الوفد المصري بعدد من المسؤولين الكنديين، بينهم عمدة تورنتو السيدة أوليفيا شو، التي رحّبت بالوفد وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون الثنائي، معلنة عن تنظيم زيارة لوفد كندي إلى مصر في ديسمبر 2025 كما التقى الوفد ممثلي الغرف التجارية وهيئات الاستثمار الكندية، إضافة إلى عقد لقاءات مع الجالية المصرية والعربية، والتي أثمرت عن فرص جديدة للتعاون في مجالات التعليم، الاستثمار العقاري، والتعدين.