98 شهيدًا في سوريا.. ونظام الأسد يتهم «مجموعات إرهابية مسلحة» بأعمال العنف

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن آخر حصيلة للشهداء في أعمال العنف في سوريا، الإثنين، ارتفع إلى 98، بينهم 69 في حمص و11 لأشخاص مجهولي الهوية.
فيما اقتحمت قوات تابعة لنظام الأسد مدينة «الزبداني» في ريف دمشق، في الوقت الذي يستمر الانقسام فيه بين روسيا، الداعمة للنظام، والدول الغربية، الساعية إلى إصدار قرار في مجلس الأمن يدين القمع الدامي.
وتتعرض «حمص» لقصف عنيف، هو «الأول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السوري قبل 11 شهرًا»، بحسب ناشطين، وتسبب القصف بتدمير مبانٍ وإصابة مستشفى ميداني.
في المقابل، نسبت السلطات السورية أعمال العنف في «حمص» إلى «مجموعات إرهابية مسلحة».
وفي ريف دمشق، وبحسب المرصد، اقتحمت القوات العسكرية النظامية معززة بمئات المدرعات مدينة «الزبداني»، وتزامن ذلك مع «إطلاق نار كثيف وقصف من الدبابات»، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية حصول «نزوح جماعي» من المدينة.
وقد اتهمت السلطات أيضا «المجموعات الإرهابية» بتفجير خط لنقل النفط في منطقة «باب عمرو» في «حمص»، ما أدى إلى اندلاع الحريق في مكان الانفجار، وخط لنقل الغاز شمال «تلبيسة» في «حمص».
كانت الولايات المتحدة أعلنت، الإثنين، إغلاق سفارتها في دمشق وأجلت آخر موظفيها الموجودين في سوريا، فيما أعلنت الخارجية البولندية، بعد ظهر الإثنين، أن سفارتها ستمثل مصالح الولايات المتحدة في سوريا بعد إغلاق سفارة واشنطن في دمشق.
وحذرت واشنطن حلفاء النظام السوري، الإثنين، بأن دعمهم للرئيس السوري هو «رهان خاسر».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، «بنتاجون»، الإثنين، أنه «يلاحظ وجود انشقاق كبير من كبار ضباط الجيش السوري وانضمامهم إلى صفوف المعارضة».
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه تركيا انتقادها لل«فيتو» المزدوج «الروسي الصيني»، فدعا الرئيس التركي عبد الله جول مختلف الأطراف إلى أن يتذكروا أن الحرب الباردة انتهت.