أكد الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن مشروع صكوك الإطعام يمثل نموذجًا متكاملًا للعمل الاجتماعي والتكافلي، ويجوز إخراجها من الزكاة والصدقات والكفارات والفدية، مشددًا على أن اللحوم تصل إلى مستحقيها بعزة وكرامة وبأعلى درجات الجودة، دون المساس بآدميتهم أو خدش حيائهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأربعاء مع مديري الإدارات الفرعية بحضور الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والتواصل المستمر مع قيادات العمل الدعوي بالمحافظة. وقال وكيل الوزارة إن المشروع لا يوظف العطاء في أغراض نفعية أو شخصية كما تفعل الجماعات المتطرفة، بل ينطلق من قوله تعالى: «ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا.. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا»، مشيرًا إلى أن الفقراء والمساكين أولى المستحقين لتلك الصكوك. وفي سياق آخر، شدد على ضرورة توعية الشباب بمخاطر الاستخدام السلبي للمواقع الإلكترونية، وضرورة إرشادهم إلى الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، خاصة من خلال الصفحات الرسمية لوزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم وصفحات الأئمة. كما وجه بضرورة المتابعة الميدانية المنتظمة لكافة الأنشطة الدعوية، وفي مقدمتها خطبة الجمعة، ومجالس الإقراء، والدروس المنهجية، والبرنامج التثقيفي للطفل، والقوافل الدعوية، والأنشطة القرآنية، مشددًا على أن الدعوة لم تعد حكرًا على منبر أو وقت معين، بل أصبحت تمتد إلى الفضاء الإلكتروني، الذي يمثل ساحة مفتوحة للتواصل والتأثير.