سفير كوريا الشمالية: الحرب على غزة ستنتهي ويتحقق السلام من خلال جهود مصر (صور)

قال سفير كوريا الشمالية لدى القاهرة، ما دونج هي، إن مصر دولة قوية في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وتلعب دورًا محوريًا في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتبذل كل جهد ممكن لإنهاء تكرار حرب قطاع غزة.
وأكد السفير، خلال حفل احتفال بالذكرى ال 113 لميلاد مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونج، دعم بلاده بشكل فعال لموقف الحكومة المصرية ضد التهجير القسري لسكان غزة، معربًا، عن ثقته بأن الحرب في قطاع غزة سوف تنتهى ويتحقق السلام والاستقرار من خلال الجهود النشطة التي تبذلها مصر.
وتابع: «سنواصل دعمنا النشط لنضال الحكومة والشعب المصري لحماية سيادة البلاد وأمنها، وتحقيق الرخاء الاقتصادي، وتحقيق السلام والأمن الإقليمي تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وأعرب «ما دونج»، عن تطلعه وثقته بأن الحكومة والشعب المصري سيقدمان الدعم والتضامن الكاملين لنضال الشعب الكوري من أجل بناء قوة اشتراكية، والمساهمة بشكل فعال في تطوير العلاقات الودية والتعاونية بين شعبي البلدين.
وأشار السفير، إلى أن الزعيم المؤسس كيم إيل سونج، مؤسس حزب العمل الكوري، وجمهورية كوريا، وجيش الشعب الكوري، كان وطنيا لا مثيل له كرس حياته كلها للبلاد والشعب، وقائدا فولاذيا، وابتكر فكرة «زوتشيه»، التي تقول أن الإنسان هو سيد كل شيء، ويقرر كل شيء، موضحا أن قاد حربين ثوريتين ضد الإمبريالية اليابانية والأمريكية إلى النصر ودافع عن استقلال وسيادة البلاد، ونقل البلاد إلى دولة اشتراكية مستقلة تعتمد وتدافع ن نفسها، فيما كرس حياته للدفاع عن الشعب.
ولفت إلى أن الزعيم المؤسس دعم وشجع نضالات التحرير الوطني للشعوب التقدمية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والسعي إلى الاستقلال وبناء مجتمع جديد من الناحية المادية والروحية، وقدم مساهمة خالدة في تحقيق قضية الاستقلال العالمي.
وتابع: «اليوم، تحت القيادة الحكيمة للرئيس كيم جونج أون، تحقق كوريا الشمالية تقدما سريعًا في جميع المجالات بوحدتها الشاملة واعتمادها على نفسها وقوتها العلمية والتكنولوجية، على الرغم من الحصار السياسي والاقتصادي والعسكري الذي يفرضه الإمبرياليون بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وتبذل جهودا مسؤولة لحماية السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم، فيما ستواصل البلاد لبناء القوة الاشتراكية وتحقيق السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم بدعم وتشجيع الحكومة والشعب المصري الصديق وكذلك الشعوب التقدمية في العالم».
ولفت إلى أن الزعيم الكوري أولى اهتماما خاصا بتطوير العلاقات الودية مع مصر، مضيفا أن الإدارة القوية والمواقف الثابتة لكوريا الشمالية هي مواصلة تطوير هذه العلاقة بما يتماشى مع متطلبات القرن الجديد والمصالح المشتركة لشعبي البلدين ومبادئ الاستقلال والسلام والصداقة.