قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نظام أوكرانيا يسعى إلى تعطيل الحوار الروسي الأمريكي الذي بدأ، وتحقيقًا لهذه الغاية، فإنه يضرب منشآت الطاقة الروسية بشكل شبه يومي. وأوضحت «زاخاروفا»، في بيان اليوم الخميس، أنه من الواضح تمامًا أن هذه الهجمات ليس لها أي أهمية عسكرية، حيث أن روسيا لن تستسلم للاستفزازات، ولكن المسؤولية عن العواقب المحتملة لمثل هذه السياسة المدمرة ستقع بالكامل على عاتق نظام كييف والمشرفين عليه. ولفتت إلى أن نظام أوكرانيا بدعم من ما يسمى «الشركاء الأوروبيين»، لا يقلل من حدة الهجمات على أهداف مدنية أخرى على الأراضي الروسية، ولا ينخفض عدد الهجمات على السكان المدنيين. وأكدت أنه في مثل هذا الأيام يمر 3 سنوات على الاستفزاز الوحشي الذي قامت بها أوكرانيا بهدف اتهام روسيا بارتكاب «جرائم حرب» ضد المدنيين في بوتشا. وذكرت أن كل من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا تحولت إلى دول بوليسية، اختارت أنظمتها القومية الحاكمة معاداة روسيا الهمجية كأساس لسياساتها الداخلية والخارجية.