نقلت وكالة «رويترز» البريطانية، اليوم الثلاثاء عن مصدر تركي، لم تسمه، قوله، إن أنقرة تشعر «بتفاؤل حذر» تجاه الاتفاق الذي حدث بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولاياتالمتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، موضحًا أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولًا. وأضاف، أن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا «على مكافحة الإرهاب»، وأنها ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية«التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية تهدد أمنها القومي.» وجاء ذلك بعدما أبرم الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الاثنين، اتفاقًا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.