قالت حركة «حماس» الفلسطينية، الاثنين، إن إسرائيل «تُواصل الانقلاب» على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنًا مع توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل الهدنة. وقالت الحركة، في بيان، إن «الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نياته في التهرب والمماطلة»، مُعربة عن استعدادها «للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية». وفى وقت سابق اليوم، صرحت الحركة بأنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء، وتنتظر نتائج مفاوضات مصر وقطر والولايات المتحدة مع إسرائيل. وجاء، في بيان الحركة: «تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترمب، وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة، وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية». وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «المفاوضات، التي جَرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترمب، ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار». ورأت الحركة أن التصريحات الإسرائيلية عن خطط لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء عن القطاع، هي «خيارات فشلت وتشكل تهديداً للأسرى».