في رسالة جديدة، أظهرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، فشل الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية الذي أطلقها ضد قطاع غزة، لتحقيق «النصر المطلق» الذي كان هدف حكومة بنيامين نتنياهو من عدوانها على القطاع. فمن منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوب القطاع، عملت بها قوات الاحتلال شهورا، مجرية عمليات مكثفة وصلت إلى باطن وأعماق الأرض، سلمت القسام، اليوم الخميس، جثامين 4 أسرى الإسرائيليين، الذين قتلوا في غارات جيش الاحتلال. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ال4 جثامين احتجزوا شرقي خان يونس في منطقة عمل فيها الجيش نحو 4 شهور. مركبة لجيش الاحتلال اغتنمتها كتائب القسام، تشارك في مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة للصليب الأحمر بخانيونس. pic.twitter.com/O6k6Snokjn — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20، 2025 مناورة اختراقية بباطن الأرض نوه الباحث الفلسطيني في الشأن السياسي والاستراتيجي، سعيد زيادة، خلال حديثه على قناة «الجزيرة»، أن لأول مرة تجري عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين، بمنطقة بني سهيلا قرب مسجد الظلال تحديدًا، بخان يونس، لافتا إلى أن رمزية المكان تكمن في قربه من المسجد. وأوضح أن المكان جندت إسرائيل فيه فرقة كاملة «الفرقة 98» لتنفيذ ما سماها «مناورة اختراقية»، للبحث عن أسرى إسرائيليين، لتجري حفريات عميقة في باطن الأرض لمدة 4 أشهر، دون أن تعثر على شيء، وفي شهر يوليو الماضي عاود عملياته العسكرية بالمنطقة. كما شهدت مراسم عملية تسليم جثامين الأسرى ال4، ظهور قائدي المنطقة الشرقية والشمالية في لواء خان يونس، والذي زعم الاحتلال اغتيالهما. وفي يناير 2024، ادعى جيش الاحتلال نجاحه في إضعاف الكتائب الشمالية والشرقية التابعة للواء خان يونس من خلال تدمير أنظمة الأنفاق والبنية التحتية واغتيال قادتها. عملية تسليم جثامين ال4 إسرائيليين صباح اليوم، سلمت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، جثامين 4 إسرائيليين، وهم عائلة بيباس المكونة من 3، الأم شيري البالغة نحو 35 عاما، مع طفليها أريئيل وكفيري، إلى جانب الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس، في منطقة بني سهيلا بخان يونس.