«تعليم البحيرة» تحصل على درع التميز من الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني

منحت الإدارة العامة للتدريب الالكترونى في وزارة التربية والتعليم درع التميز لمديرية التربية والتعليم بالبحيرة، لفوز طالب بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية في مسابقة الحماية من مخاطر الانترنت.
وأكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على أهمية ودور المسابقات والانشطة الطلابية في تعزيز وتنمية مهارات الطلاب الحياتية والمعرفية ورفع مستوى وعيهم بقضايا المجتمع ومواجهة التحديات الحديثة.
وتم إعلان فوز الطالب محمد احمد حسين الطالب بمدرسة الإرشاد الرسمية لغات بادارة كوم حمادة التعليمية بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية عن المرحلة الإعدادية في مسابقة التوعية بالمواطنة الرقمية بمخاطر الانترنت التي نظمتها الادارة العامة للتدريب الالكترونى بوزارة التربية والتعليم، تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بمشاركة أكثر من 282 طالب وطالبة بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح وكيل وزارة التعليم بالبحيرة أنه تم تصعيد 13 مشروع تقدم بها طلبة وطالبات مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوى والتربية الخاصة بمحافظة البحيرة اشرف عليها السيد السعدنى، مدير مركز التطوير التكنولوجى بالمديرية المركزية والدكتورة رحاب ربيع، منسق المحافظة، وسهر الأشعل وسعيد عبده المعتمدين جرافيك ديزاينر بادارتى التحرير وابو المطامير التعليميتين.
وتم تصفية المشروعات المقدمة واختيار افضل الأعمال من خلال لجنة التحكيم المشكلة وذلك بالمدينة التعليمية بالسادس من اكتوبر خلال الفترة من 14/2 حتى 16/2/2025 وفاز الطالب محمد احمد حسين من البحيرة بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية في محور اعداد الفيديو وتم تكريمة ومنح درع التميز لمديرية التربية والتعليم بالبحيرة مقدم من الادارة العامة للتدريب الالكترونى بالوزارة.
وقدم وكيل الوزارة التهنئة للطالب الفائز وتحية شكر وتقدير للطلاب المشاركين على جهدهم ومشاركتهم الفعالة في المسابقة التي هدفت إلى نشر الوعى حول مخاطر الانترنت وكيفية حماية الاطفال من المخاطر المحتملة
ووجه الديب يبذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاحات والانجازات والعمل على تنمية مهارات الطلاب في اعمال التصميمات وتحفيزهم على مواصلة الابداع والابتكار وتنمية مهاراتهم ورفع وعيهم باهمية الاستخدام الامن للتكنولوجيا من خلال برامج التوعية.
وأكد أن تعليم البحيرة حريص على تشجيع تلك النماذج التربوية المضيئة والتى تعد نواة مشرقة لقيادات تربوية في المستقبل تثرى العملية التعليمية وتقودها نحو تقديم منتج تعليمى متميز يستفيد منه أبناؤنا الطلاب.