خرج عالم الرياضيات الأفغاني محمد صديق أفغان، بعدة نبؤات مثيرة تحدد مصير العالم حتى عام 2058. ويشير «صديق أفغان» الذي يطلق عليه البعض اسم «نوستراداموس القرن 21»، إلى أنه وفقا لنتائج الحسابات الرياضية التي أجراها سيكون عام 2025 نقطة تحول للبشرية جمعاء، وأن هذا سيكون بداية التغيرات العالمية، وأنه خلال أعوام (2026-2032) سيبدأ تدمير الاقتصاد العالمي. مصير أمريكا وأجاب عالم الرياضيات الأفغاني على سؤال حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قائلًا، «إن نقطة التحول ستبدأ في عام 2025»، مضيفًا: «لن تبقى أمريكا قوة عظمى في عام 2027». مصير أوروبا وموعد الحرب النووية وأوضح «صديق أفغان» أن الاتحاد الأوروبي سينهار، بين عامي 2027 و2032، والحرب النووية لن تندلع حتى عام 2055. ويشير عالم الرياضيات الأفغاني إلى أن عام 2027 من شأنه أن يغير مسار التاريخ، حيث سيشهد تدهوراً شديداً في حالة أوروبا التي بدأت تشهد فيضانات وحرائق وانهيار اقتصادها بشكل لا يمكن تفاديه، بالإضافة إلى المشكلات البيئية التي تعاني منها. أما بالنسبة للحرب العالمية الثالثة، فإنهاً وفقا لحساباته لا يوجد ما يدعو للخوف والقلق حتى عام 2055، ولكن على البشرية تجاوز مشكلات وتحديات أخرى مرتبطة بالتقنيات الجديدة. وأضاف «أفغان» أن الذكاء الاصطناعي سيحرم الناس من الوظائف والموارد المالية بالتدريج ابتداءً من العام القادم، قائلًا: «ستقاتل الحواسيب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ضد بعضها بدلًا من قتال البشر لبعضهم بالقنابل (حرب تكنولوجيا المعلومات)». وبعد ذلك خلال الفترة من 2026 إلى 2032، بحسب حساباته، ستحاول حكومة العالم إصابة البشرية بمرض جديد تم إنشاؤه خصيصا عبر الفضاء. توقعات سابقة هذا العالم المتخصص في الرياضيات والتاريخ والذي يعد أسطورة حية في مجال التنبؤات الرياضية يقول إن «الناس تعتقد أن كل شيء يحدث بالصدفة، وأنا أريد أن أثبت أن كل ما يحدث في العالم محدد سلفا ويمكن التنبؤ به من خلال تطبيق صيغة رياضية». يقول «صديق أفغان» أن نسبة صدق توقعاته المستندة على الحسابات الرياضية بالنسبة للأفراد تقارب 100%، وفيما تتراوح بالنسبة للدول منفردة بين 70 إلى 80%، وتصل بالنسبة للعالم أجمع إلى 60%. يشار إلى أن «أفغان» توقع في عام 1989 في لقاء تلفزيوني حل الاتحاد السوفيتي، وفي عام 2013 تنبأ بجائحة فيروس كورونا.