تواصل الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل جهودها نحو تطوير نظام التأمين الصحي الشامل عبر إشراك مقدمي الخدمة من القطاع الخاص، تأكيدًا على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الأولية، والتي تشمل الزيارات الطبية، تقديم الأدوية، والرعاية الوقائية، وهي أساس لأي نظام صحي متكامل، كما يساهم القطاع الخاص في تعزيز شبكة الصيدليات التي تشكل جزءًا أساسيًا من توفير الأدوية والخدمات الصحية للمواطنين. وفي إطار ذلك، وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل مذكرة تفاهم مع شركة «بي ويل» القابضة، بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الأولية ضمن المنظومة. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل وتحقيق التغطية الصحية الكاملة لجميع المواطنين. تعاون استراتيجي لتعزيز الرعاية الصحية جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بحضور الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، حيث وقعت الاتفاقية عن الهيئة المدير التنفيذي مي فريد، والمهندس أحمد طارق خليل، رئيس مجلس إدارة شركة «بي ويل» القابضة. أهداف الاتفاقية تهدف هذه الشراكة إلى: * تعزيز الوعي المجتمعي حول النظام بين المستفيدين والكوادر الصحية. * - دمج مقدمي الخدمة من القطاع الخاص المعتمدين من قِبَل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في منظومة التأمين الصحي الشامل. * تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة وفقًا لدراسة مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، لدعم إشراك الجهات الفاعلة والمبتكرة في تقديم الخدمات الصحية. * إطلاق حملات توعية وبرامج تدريبية وورش عمل لبناء قدرات العاملين في المنظومة. نحو نظام صحي متكامل أكدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل بين القطاعين العام والخاص، ما يعزز توفير خدمات صحية عالية الجودة لجميع الأسر المصرية، ويواكب رؤية الدولة في تطوير قطاع الرعاية الصحية.